قال مصدر امني إنه تم توقيف وزير سابق بالحكومة اللبنانية على علاقة وثيقة بالرئيس السوري بشار الاسد لاستجوابه حول ما وصفه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بأنه قضايا امنية. وقال المصدر ان الوزير السابق ميشال سماحة الذي تم توقيفه في الساعات الاولى من صباح الخميس يجري التحقيق معه حول خطط مزعومة تسبب عدم الاستقرار في البلاد. وقال ميقاتي خلال اجتماعه مع مجلس نقابة المحررين اليوم “تم إبلاغي من قِبَل المدير العام لقوى الامن الداخلي صباح اليوم بتوقيف الوزير السابق ميشال سماحة بناء على استنابة قضائية صادرة عن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود للتحقيق معه في مواضيع امنية”. وأضاف ميقاتي في تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للاعلام “ليس الموضوع اعتقالا امنيا او غير ذلك بل هو عملية توقيف بناء على استنابة قضائية وفي ضوء التحقيقات يتخذ القضاء قراره.” وكان سماحة من المؤيدين البارزين للاسد خلال الانتفاضة ضد حكمه مرددا الرواية الرسمية السورية التي تصف المعارضين بانهم ارهابيون. وكان سماحة وزيرا في ثلاث حكومات لبنانية في الفترة من 1992 الى 2004وهي الفترة التي كانت فيها سوريا تهيمن على الساحة السورية والامنية للبنان. وسماحة عضو سابق في البرلمان. وفي عام 2007 كان اسمه على لائحة البيت الابيض للأشخاص اللبنانيين والسوريين الذين يشتبه بانهم يعملون على تقويض استقرار لبنان والحكومة المدعومة من الغرب التي كانت تتولى الحكم في ذلك الحين. وضمت القائمة ايضا آصف شوكت الذي كان مسؤولا رفيعا في الامن السوري وزوج شقيقة الاسد والذي قتل في انفجار قنبلة بدمشق الشهر الماضي. ولم يتسن الحصول على الفور على مزيد من التفاصيل عن توقيف سماحة، واظهرت لقطات تلفزيونية حية عددا من افراد قوى الامن اللبنانية وهم يفتشون منزله. بيروت | رويترز