تفقد نائب أمير منطقة القصيم خلال زيارته لتدشين عدد من المشاريع الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمذنب، مكتب توعية الجاليات التابع لإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد، حيث تجول سموه برفقه مدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمذنب الشيخ صالح بن محمد العليوي الذي قدم عرض وشرحاً مفصلاً عن المكتب وأقسامه وعدد الدعاة المنتمين اليه من جنسيات مختلفة لخدمة الدين الإسلامي والدعوة إليه، كاشفاً لسمو نائب أمير المنطقة أن عدد المسلمين بهذا العام فقط 700 مسلم جديد من عدد من الجنسيات الآسيوية والأفريقية، كما اطلع سموه على الأعمال المقدمة وصافح عدداً من المسلمين الجدد الذين تواجدوا بالمكتب خلال زيارة سموه للمكتب. وبين سمو نائب أمير منطقة القصيم في تصريح صحفي أن هذه المكاتب أتت لتترجم جميع فضائل الإسلام من قرآن وحديث وفقة لجميع القلوب كافة لتضيء فيها قلوب الناس بجميع اللغات، مؤكداً بأن هذه المكاتب تحمل رسالة عالية ومن يأتي لهذه البلاد يتأثر ولا يؤثر مستشهداً سموه بإسلام أكثر من 4000 جندي أمريكي آبان قدوم عدد من القوات الصديقة للمملكة خلال عام 1990. وأوضح سموه أنه رأى في هذه الزيارة مايثلج الصدر من سير على منهج الدين بعمل الرجال المخلصين بالدعوة إلى الله وترجمة رسالة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود والدعوة الى الله منهجها، مؤكداً أن هذا هو ديدن هذه الدولة في الدعوة إلى الله في الداخل والخارج وإبراز هذه المناهج هو الخلق القويم وما نقوم به من أعمال خيرية وأخلاقية لينضر المجتمع كيف هو خلق الإسلام بحق ليتأثر بتعاملنا بما هو دين لنا من خلق رفيع وهو خير وسيلة للدعوة، والإخوان في جاليات المذنب يشكلون خلية نشطة في الدعوة إلى الله وما رأيته من صفوف ونشاط في العمل على الدعوة إلى الله سبحانه، والجميع يغبطهم على ما يقدمونه لخدمة الدين وما يوصي به ولاة الأمر الذين يحرصون على هذا المنهج وشعب كريم استطاع أن يعمل لإيجاد مثل هذه الجهات الخيرية التي تعمل لخدمة الجميع، مؤكداً سموه بأن هذه البلاد بلاد دعوة وبلاد خير والحراك الخيري في هذه البلاد ليس بغريب وهذا الشهر الكريم يشهد تنافساً على الحضور الخيري في جميع المناسبات. وأضاف سموه: “حتى لو كان هناك تشويش على دور هذه البلاد فأنا أجزم وأؤكد بأنه لن يؤتي أكله لأن هذه البلاد قامت على منهج واضح وأساس متين في الدعوة إلى الله والتواصل في خدمة الدين بولاة أمرها وشعبها الكريم، ولا أدل على ذلك الا بأمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح الحملة لأشقائنا في سوريا والتي تجاوزت أكثر من 500 مليون ريال أضف إلى ذلك التبرعات العينية وجميع الجمعيات الخيرية الأخرى التي تفند جميع تلك الأقاويل والمواطن السعودي يعمل للخير والأجر وهو منهج هذه البلاد التي ستسير عليه إلى يوم الدين”. أحمد الحصين | القصيم