أكد استشاري الجلدية وخبير الغذاء الدكتور حسام زكري أن التغذية فن يتطلب المعرفة، ويمكن أن تكون مسببة للأمراض، مشيرا إلى أفضلية الأغذية القلوية للجسم، لوقايتها الإنسان من الإصابة بالسرطانات، فالأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من القلويات في غذائهم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بحوالي ثلاث مرات من نظرائهم الذين يكثرون من تناول الخضراوات والفواكه، ويقول» لا يمكن أن تعيش الخلية السرطانية في الجسم القلوي، لأن الغذاء يحارب السرطان. ويحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومواد منقية للجسم من السموم ومقوية للمناعة، وعلى الإنسان أن يبدأ بفطور صحي يناسب طاقته. مبينا أنه لابد أن تحتوي وجبة الإفطار على ثمار البابايا والزبادي، أو البيض مع السبانخ، والسمسم، والزيتون، كونها أغذيه محفزة للجسم وطاردة للخلايا السرطانية، ومثبطة لها، حيث أكدت الدراسات التي أجريت عليها أن تناولها بصورة معتدلة ومنتظمة على الإفطار يقلل من التعرض للإصابة بأنواع السرطان المختلفة. وأضاف «يقي الزبادي من سرطان القولون، والبيض من سرطان الثدي، في حين تعتبر البابايا من العناصر الغذائية المضادة للأكسدة مثل «الكاروتين»، كما تحتوي على فيتامين سي وفيتامينات ب، وحمض الفوليك، كما أن البابايا أيضا غنية بالمعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والألياف وتعزز «مناعة» الجسم، وصحة القلب، بالإضافة إلى أن مستخلصات أوراق البابايا لا تملك «تأثيرا ساما» على الخلايا الطبيعية، ويمكن أن تكون بديلة لعلاجات «السرطان» التي تترك في كثير من الأحيان آثارا جانبية على المريض، كما يعيق السمسم نمو الورم الخبيث في الخلايا البشرية ويعمل على تجويعها وبالتالي موتها، وقد يكون حمض اللينوليك وهو حامض دهني أساسي «في زيت السمسم مسؤولا عن المادة المضادة للسرطان».