كشف رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة التجارية منصور أبو رياش ل”الشرق” أن عدد العقارات التي ستزال لمصلحة مشاريع تطوير الساحات الشمالية للحرم المكي يصل إلى 3000 آلاف عقار، مشيرا إلى أن أمانة العاصمة المقدسة الآن تعكف على استلام الصكوك والمستندات الرسمية لهذه العقارات، وأن لجان التقدير ستبدأ عملها مع نهاية شهر رمضان. وأوضح أبو رياش أن الإزالة ستشمل مناطق شعب عار، وجبل الكعبة، وحارة السادة، وجبل المدافع، إضافة إلى المنطقة الواقعة في جنوب الحرم بمحاذاة فندق الشهداء في أجياد، إلى شارع إبراهيم الخليل. وأشار أبورياش إلى أنه لا يمكن تحديد سقف معين للتقديرات، ولا رصد مبالغ معينة للعقارات ما لم يتم استكمال عملية التقدير من كل جوانبها، لافتا إلى أن المنطقة ضخمة، وقريبة من الحرم، وهذا ما يجعل عملية التقدير فيها معقدة، موضحا أن البدء في إزالة العقارات سيكون بعد استكمال عملية التقديرات التي ستستمر من شهرين إلى ثلاثة، مبينا أن المشروعات التي ستقام في المنطقة بعد الإزالة تشتمل على محطات قطار، ومحطات خدمة، وعمائر وقف خاصة بالحرم، إضافة إلى استكمال الخط الدائري الثاني، واستكمال بعض الطرق والخدمات والمرافق، وتوسعة الساحات، وتطويرها. وكان رئيس لجنة تطوير الساحات الشمالية المهندس محمد طه فقيه أعلن ل”الشرق” استكمال المرحلة الأولى من عملية تطوير الساحات الشمالية بعد أن تمت إزالة المباني في مناطق الغزة وريع الرسام وجبل الكعبة، والمنطقة خلف وقف الملك عبدالعزيز بكاملها، ورفع أنقاضها، مشيرا إلى أن اللجنة تعكف الآن على متابعة العمل في باقي المناطق الواقعة في حدود المشروع. من جهته، توقع المشرف على لجنة تطوير الساحات الشمالية للحرم المهندس عباس قطان أن تصل تكلفة إزالة هذه العقارات ونزعها إلى ثلاثين مليارا، لافتا إلى أن عمليات الإزالة ستجري بعد استكمال عملية التقديرات، وأنه سيتم في شهر محرم فصل الخدمات عن هذه العقارات تمهيدا لبدء أعمال الإزالة.