يفتح الإعلامي اللبناني نيشان ملفات ساخنة مع عدد من الفنانات العربيات اللواتي يستقبلهن يوميا على الفضائية اللبنانية MTV بعد صلاة المغرب في شهر رمضان المبارك في برنامج « أنا والعسل «. اللافت في الحلقات العشر الأولى من البرنامج انحصار المستضافات بين مطربات لبنان وممثلات مصر وسط غياب لأي فنانة خليجية، وقد تعرض البرنامج لانتقادات عديدة لأن البعض يرى أن طبيعة البرنامج لاتناسب قدسية الشهر كونه يعتمد على فتح الملفات الحساسة والجريئة بالرغم من تأكيد القائمين على البرنامج أنه سجل الصدارة في أكثر البرامج الحوارية حضورا في شهر رمضان . ولعل توقيت البرنامج أحد العوامل التي ساهمت في انحسار مشاهدة البرنامج في المملكة والخليج خصوصا لتنحصر مشاهدته على مستوى لبنان ومصر وعدد من الدول العربية، كما أن زحمة المسلسلات الرمضانية المعروضة قللت من حظوظ البرنامج في رفع نسبة مشاهدته رغم كمية الجرأة التي يحتويها باستضافته هيفاء وهبي، شيرين عبدالوهاب، ليلى علوي، مريام فارس، حنان الترك، ماجدة الرومي، هند صبري، فرودس عبدالحميد وأخريات . وكانت حلقة الفنانة حنان الترك من أميز الحلقات إذ كشفت للمرة الأولى بأنها تتمنى اعتزال الفن كونها تعيش في صراع الحجاب والاعتزال، وأوضحت بطلة مسلسل «الأخت تريزا» أنّها ارتدت الحجاب منذ أربع سنوات لكنها حوّلت الحجاب لمجرد طرحة نتيجة السماح للممثلين الذين يشاركون في أعمالها أن يمسكوا يدها في بعض المشاهد، وهو ما يتنافى مع الشرع على حد قولها، وعندما سألها نيشان عن سبب عدم إعلانها الاعتزال دامت تفكر به بهذه الجدية أجابته بأن شهوة الدنيا ما زالت في داخلها. ومن الاعترافات الخطيرة التي أطلقتها حنان هي فقدانها الثقة في الرجال بعد فشلها المتكرر في ثلاث حالات زواج أسفرت عن ثلاثة أبناء، ورفضت التعليق على سؤال حول ارتباطها بأحد السياسيين. وتحدثت حنان أثناء الحلقة التي أعلنت خلالها بأنها تعيش حالة من الانفصام في الشخصية، عن الأدوية والمهدئات التي أدمنت عليها لفترة، كما تناولت شخصيتها في مسلسل «الأخت تيريزا» مؤكدة أنّها كانت مترددة في وضع الصليب ضمن مشاهد العمل لكنها عادت إلى الأزهر الذي أكد لها أنّه يجوز ارتداؤه دون الاعتقاد به. ولم تكن حلقة النجمة ليلى علوي أقل إثارة إن كان على المستوى الشخصي أو الفني أو السياسي، ففي حين رفضت الإفصاح عن عمرها، أكدت بأن زوجها الحالي منصور الجمال هو الزوج الوحيد وحب حياتها، واستاءت من سؤالها حول خطوبتها من النجم فاروق الفيشاوي مؤكدة أنه لا يجب توجيه هذا السؤال لسيدة متزوجة، وأعلنت أنها سبق لها أن ارتبطت بعلاقتي خطوبة إحداها في فترة الخطوبة والثانية لم تستمر لأكثر من ستة أشهر، وقالت أنها ترتبط بعلاقة جيدة بأبناء زوجها وبابنها خالد. وأثارت تصريحات ليلى علوي السياسية ضجة في الشارع المصري، حيث طلبت الرحمة للرئيس السابق الذي تألمت لرؤيته في القفص، قائلة «الرحمة حلوة»، وقالت أن هناك أناس يتمنون لمبارك الموت ليرحم من العذاب الذي يعيشه ولكنها تتمنى أن يرحمه الله ويقويه في محنته، ونفت أنها كانت مقربة من القصر الرئاسي أو أن تكون ممثلة مفضلة لدى العائلة الرئاسية السابقة، قائلة أنها لا تحب أن تقترب من السلطة وأصحاب المناصب، كما قالت أنها لم تقابل سوزان مبارك بعد زواجها واصفة إياها بأنها تمر بظرف «يوجع قلب أي أم» حين ترى ولديها وزوجها بالسجن وتمنت من الله أن يقويها. كما وصفت خديجة الجمال زوجة جمال مبارك ب»الملاك»، وبأنها واحدة من أطهر الناس، وكل من يعرفها يحبها ويحترمها، ودعت الله أن يحفظها، ويعينها على اجتياز المحنة الصعبة التي تمر بها، وقالت ليلى: أنا فخورة بأنني أنتمي إلى هذه العائلة. أما الفنانة التونسية هند صبري فقد تطرقت في حلقتها عن الرجال في حياتها وأعلنت بأن أول حب في حياتها اسمه علي، وهو صديق مقرب منها اليوم، كما قالت أن هناك رجل أساء لها ولا تحب أن تتذكره، أما عن زوجها، فقالت بأنها تعرفه جيداً وبأنه لن يطلقها فجأة. وتطرق الحوار إلى تجربة هند صبري الفنية الغنية، حيث تحدثت عن تجربتيها التلفزيونيتين «عايزة أتجوز» و»فيرتيجو» الذي يعرض حالياً، وأكدت بأن متابعته الحقيقية ستكون بعد الشهر الكريم، كما توقفت عند فيلم أسماء، وإلى تناوله لحالة مرضى الإيدز، وبأنه تخطى الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف علاج لهذا المرض، كما تحدثت هند عن الدراما التركية وعن النجاح الباهر الذي حققته، وأوضحت أن هذا التألق صنع بعداً حضارياً وثقافياً وسياحياً لتركيا، مؤكدة أنها كانت تتابع مسلسل «العشق الممنوع» وبأنها معجبة بدور «سمر»، كما شكرت هند الفنانة سيرين عبدالنور على ما قالته بحقها، وقالت أن سيرين تتمتع بالصراحة وهي تعرف ما الذي تريده، وبأنها ستحققه لأنها متصالحة مع نفسها. ماجدة الرومي حنان الترك ليلى علوي نيشان