أكد وزير التجارة والصناعة رئيس لجنة المساهمات العقارية الدكتور توفيق الربيعة، أن دور وزارته منوط بتصفية المساهمات العقارية المتعثرة وهذا ما تعمل عليه حاليا. وقال الوزير عقب إعلانه مساء أمس عدم بيع مخطط مشروع جوهرة الشرق بعد فتح المظروفات لعدم وجود سعر عادل، وذلك في فندق الريتزكارلتون بالرياض، إن المساهمة سيتم طرحها مرة أخرى، ونأمل أن تحقق سعرا جيدا وعادلا. وحول عدم شراء هذه المساهمة من قِبل وزارة الإسكان، قال الوزير: هذا الأمر من مسؤولية الدولة ووزارة الإسكان ليس لديها توجه نحو شراء الأراضي. وقال الربيعة: الوزارة تتعامل مع خبراء عقاريين في عملية تثمين المساهمة العقارية المتعثرة، ونحن غير متخصصين في عملية التقدير. وأكد الوزير حرص وزارته على إعادة الأموال إلى أصحابها. وقال في هذا الصدد: إننا نريد أن نحقق ذلك في أسرع وقت ممكن مع الحرص على مراعاة الشفافية، مشيرا إلى أن البعض يتساءل لماذا يكون الظرف مختوما؟ والسبب في ذلك لأن المشروع كبير، وقد حرصنا على أن لا تطرح المساهمات العقارية المتعثرة في وقت واحد حتى لا تؤثر على العائد الخاص بالمساهمين. وقال الوزير إن اللجنة منوط بها إعادة الحقوق لأهلها، وهدفنا هو إعادة الحقوق وليس التطوير، كما يطالب البعض، لكوننا مؤتمنين على هذا العمل. من جانبه أعلن فايز الدخيل، مدير الإدارة القانونية في لجنة المساهمات العقارية عن العروض المقدمة، وقال: لقد تقدمت خمسة عروض قبلت منها أربعة واستبعد العرض الخامس لعدم اكتمال الشروط. وبين الدخيل، أن العرض الأول مقدم من شركة ركاز العقارية وقيمته 120 ريالا للمتر المربع، والثاني مقدم من أحمد سليمان الرميح وعبدالله السمحان وقيمته 188 ريالا للمتر المربع، والثالث من شركة الأولى لتطوير العقارات وقيمته 145 ريالا للمتر المربع، والرابع من شركة مجموعة خالد سعود الشبيلي وقيمته 140 ريالا للمتر المربع.