(1) في رمضَان عرفتُ أكثر من أي وقتٍ آخر لماذا تصبح “بعض” الفضائيات تافهة بهذا القَدر! (2) ما يُقدّمه الإعلام من سذاجة.. لا يعني بالضرورة أننا سُذّج! (3) أولئكَ الذين يختزلون التفاهات بدواخلهم ألا يخجلون وهم يُطلِعُونَ الناس عليها؟! (4) في الدراما الخليجية أين اختَفَتْ ملامح التمثيل الحقيقة؟! أظنها هربَت تسأل الله اللطف من وخز التجميل! (5) حين تصبح الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية يفقد التمثيل ادّعاءه المتقن فَيُوظّف لأمور أخرى! (6) بينَ المُرسِل والمُستقبِل “رسالة” أحيطكم علما أنها لم تصل حتى الآن .. (7) النجم الذي انطَفَأَ وهجهُ.. ها هوَ يُجاهدُ كثيراً كثيراً من أجلِ أن يعود بنفسِ الصورة فَيصبرُ كثيراً، وها نحنُ نصبرُ أكثر! (8) “برنامج” متقطِّع.. وإعلانات على حسابِ متابعتنا.. هذا الانتظار الباهت يستفزّنَا! (9) نحنُ نتابع لنرتبط بأذواقنا، ولن نقبل التسوّل في المتابعة، مما يعني أننا محافظون بشدّة على ما تبقى منَّا! (10) هل يُعقَل: كل هذه الجعجعة الإعلامية.. ومازالت هناك “قناة” تشعرك أنها ليست على صلة بالواقع، منعزلة ومعزولة تماماً.. كيفَ البرّ بهذه “القطاعة”! (11) بقيَ 19 يوماً ومازالَ هؤلاءِ بينَ “العَرضِ وَالفرض” مختلفين في التعريض.. بالخط العريض: (عُمَر)! (12) أيهَا المسؤول: أنتَ ترى، ونحنُ نرى.. وكلانا (ناقِد) وبينَ ال(نقد) تضيع الحقائِق! (13) المدافعون لا يقصدون سوى أنفسهم لكي يُقال أنهم: دافعوا، وقالوا.. (14) المُندفعون لا يقصدون سوى إظهار تأثّرهم (بالمشهَد) وللأسف هذا ما ورثوه بالعاطفةِ! سبب آخر: • مَن يحترم عقلي يجعلني أقنَع، ومن لا يحترمنِي يجعلنِي: أخضَعْ! • بِانتظَار الحلّ!