قال الناطق الإعلامي في مدينة الرستن مرهف الزعبي ل «الشرق»: إن الجيش السوري الحر في مدينة الرستن حرر أمس حاجز التمثال وهو آخر حاجز وتجمع من الحواجز التي تم تحريرها حيث كان بداخله أكثر من 20 دبابة وأكثر من 300 جندي، وأضاف الزعبي أنه تم تحرير كل من حاجز المحكمة وحاجز الكازية القريبين منه، وأكد أنه بذلك يكون الجيش الحر قد سيطر على المدينة بالكامل، وأنهم غنموا عددا من الدبابات والآليات العسكرية إضافة لكمية من الأسلحة الخفيفة والذخائر. وأشار الزعبي إلى مكان الحاجز الذي التقط المقاتلون صورتهم التذكارية فيه بالقول «هنا كان يقبع أكبر تمثال للأسد الأب حطمه المتظاهرون في بداية الثورة في ابريل 2011، واليوم والحمد لله تم تحرير المنطقة بالكامل من عصابات الأسد وشبيحته بعد حصار ومعارك ضارية دامت حوالى الأسبوع». يذكر أن مدينة تلبيسة التي تقع إلى الجنوب من الرستن حُرِّرَت قبل نحو عشرة أيام في 19 يوليو حيث قال الناطق الإعلامي باسم لجان التنسيق المحلية في مدينة تلبيسة ل «الشرق»: إنهم ينتظرون تحرير هذه المنطقة من قبل ثوار الرستن ليبدأ الزحف باتجاه مدينة حمص لفك الحصار عنها.