أسهمت متطوعات جمعية الملك عبدالعزيز النسائية بالقصيم، في توزيع “إعانات” على الأسر المحتاجة، والأيتام الذين ترعاهم جمعية “عون”، بدعم من أبناء المرحوم الشيخ فهد بن عبدالله العويضة، إضافة إلى المساعدات التي قدمها محسنون للجمعية دعماً لأنشطتها الخيرية المختلفة. وقدمت الفتيات السعوديات الإعانات للأسر السعودية في منازلهم، الأمر الذي يسهل وصول الجمعية إلى العوائل والأسر التي ترعاها الجمعية، حيث دأبت الجمعية على تبني هذه الخطوة بشكل سنوي خلال شهر رمضان المبارك. وتوضح فتاة عاملة في توزيع الإعانات على الأسر المحتاجة، الدور المهم الذي تضطلع به المتطوعات، لاسيما خلال الشهر الكريم، فالأسر المعوزة والفقيرة تكون أكثر احتياجاً للمساندة والدعم الاجتماعي، لتحقيق التكامل والتواصل بين فئات المجتمع، مشيرة إلى استمتاعها بعملها، وتقول المتطوعة “نستشف أبرز احتياجات تلك الأسر، ونقدمها بدقة، كما أننا نحرص على تقديم الدعم المعنوي للأسر، ونبارك لهم أيضاً بحلول شهر رمضان”. كما تبين رئيسة مجلس الإدارة بجمعية الملك عبدالعزيز النسائية “عون” لولوة النغيمشي، أن الإعانات التي تقدم في المواسم تُسهم إلى حد بعيد في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة، ولها أثر كبير في الأيتام والأسر المعوزة. وقالت النغيمشي “العمل متكامل من خلال الفتيات اللاتي قمن بهذا الدور المهم، وكذلك لتلبية احتياجات تلك الأسر، فهو عمل خيري من جميع الجهات، التي ساند فيها أبناء الشيخ فهد بن عبدالله العويضة -رحمه الله- وعدد من متبرعي الجمعية والداعمين لأنشطتها الخيرية، وثمّنت النغيمشي دور الفتيات العاملات في هذا المجال، وتواصلهنّ الدائم مع العائلات المعوزة، وتشكيل خلفية واضحة لدى الجمعية عن احتياجات تلك الأسر. وتقوم الجمعية بترميم بعض المنازل المحتاجة، وكذلك بإصلاحات الكهرباء والمياه، بعد معرفة احتياجات تلك المنازل، فالزيارات الميدانية تكشف احتياج منازل بعض الأسر، لاسيما ممن ليس لديهم عائل، إلى مزيد من الإصلاحات، وذكرت النغيمشي أن الجمعية تتعاون مع شركائها لتتتبّع الأسر المتعففة، بهدف منحهم المساعدات. ودعت النغيمشي رجال الأعمال والشركات والمقتدرين إلى زيارة الجمعية والاطلاع على أنشطتها ومبادراتها الخيرية، التي تقدمها بعض الجهات ورجال الأعمال عبر منافذ خيرية أطلقتها الجمعية خلال الفترة الماضية.