أبدى المحامي حمود بن فرحان الخالدي استعداده للترافع عن والدي فتاة الخبر المتهمة باعتناقها المسيحية بعد اطلاعه على كافة تفاصيل القضية ووجود صفة رسمية تخوله للترافع. وعرض الخالدي على والدي الفتاة اطلاعه على تفاصيل القضية الدقيقة من خلال الجهة المختصة بالتحقيق حالياً. وأكد الخالدي أنه يعرض خدماته متبرعاً «ولاسيما أن القضية دخيلة على مجتمعنا وتمس ثوابتنا الإسلامية». ونبه الخالدي إلى «معرفة دور الشخصين السعودي واللبناني المتهمين في القضية، ليتم لاحقاً معرفة ما قاما به تحديداً في تسهيل هروبها إلى خارج المملكة».. وأضاف بأنه يجب معرفة الجهة أو الأشخاص الذين سهلوا لها السفر من أجل محاسبتهم فيما يخص الحق العام. وقال: فيما يخص جانب الحق الخاص ب (الأسرة) فيجب قبل السير في دعوى الحق الخاص أن يتم التأكد أولاً أنَّ ما أقدمت عليه الفتاة كانت فيه مسلوبة الإرادة، ومرغمة من خلال ثبوت التحريض، وأنه لا يوجد ما يؤكد عكس ذلك من واقع حالها وكبر سنها و إدراكها المكتمل، إلا أن يثبت ما يخالف ذلك فعندئذ يثبت لأهل هذه الفتاة المطالبة بالحق الخاص وفقاً لنص المادة 17 من نظام الإجراءات الجزائية ومن خلال نظر المحكمة المختصة أيضاً. وتعود تفاصيل القضية التي تنظر فيها محكمة محافظة الخُبر خلال الأيام إلى إقدام مواطن ومقيم لبناني على إقناع فتاة سعودية باعتناق المسيحية. وقالت مصادر مطلعة على القضية إن المدعي العام رفع أوراق القضية إلى محكمة الخُبر الأسبوع الماضي بعد تقدم والدي الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن والمقيم، اتهماهما فيها ب «تنصير» ابنتهما البالغة من العمر 28 سنة، وتسببهما في تغيير دينها، واعتناقها الديانة المسيحية وتهريبها من المملكة عن طريق البحرين، ومن ثم الذهاب بها إلى لبنان، لتقيم في كنيسة.