بدأت جمعية «هدية الحاج والمعتمر الخيرية» في مكةالمكرمة تنفيذ خطة عمل لتقديم أكثر من مليوني وجبة إفطار داخل وخارج المسجد الحرام. وأوضح مدير عام الجمعية الشيخ منصور بن عامر العامرل «الشرق» أن الجمعية ستقوم خلال موسم رمضان بتقديم وجبات متميزة ومتكاملة السعرات الحرارية، وروعي في اختيار مكوناتها ملاءمتها لمرضى السكر، ومناسبتها لعموم الصائمين، وفي نفس الوقت تحتوي الوجبة على جميع العناصر التي يحتاج إليها الصائم. وستقدم الجمعية للصائمين داخل المسجد الحرام وجبة تتكون من أفخر أنواع التمور المنزوع النوى في عبوة خمسين جراما منها ما هو محشي بحبات القهوة وست نكهات أخرى، كما أنها مغلفة بتغليف حراري على جودة عالية، مع تقديم القهوة العربية الأصيلة. وروعي في الوجبة ألا ينتج عنها أي مخلفات قد تؤذي المعتمرين أو المصلين. كما تخصص جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية ثلث وجباتها للسفر النسائية لأهمية ذلك لأن المرأة لا تستطيع أن تزاحم للحصول على وجبة الإفطار. وتعمل جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية على تقديم قرابة 800 ألف وجبة إفطار في ساحات المسجد الحرام ومداخل مكةالمكرمة ومواقف حجز السيارات، وسيتم التوزيع بشكل تصاعدي مع الأخذ في الاعتبار أيام الخميس والجمعة وليالي الوتر من العشر الأواخر. كما تخطط الجمعية هذا العام لتقديم وجبات إضافية، قد تصل إلى مليون وجبة بخلاف سُفر الإفطار داخل المسجد الحرام. وتشتمل الوجبة على «ماء، تمر، عصير ،فطيرة، بسكويت نخالة، حلاوة قهوة ونعناع» كما تتوفر مع الوجبة مروحة ومناديل منعشة هدية للحاج والمعتمر للتخفيف من حرارة الجو.