أعلنت الشرطة الهندية اليوم الاثنين إن عشرات الآلاف فروا من منازلهم بولاية آسام شمال شرق الهند بعدما أودت اشتباكات عرقية بحياة 19 شخصا على الأقل. وكانت اشتباكات بين رجال بودو القبلين والمهاجرين المسلمين قد وقعت فى منطقة كوكراجهار على بعد 220 كيلو مترا غرب عاصمة الإقليم . وقال ال ار بيشنوى المفتش العام بشرطة ولاية آسام هاتفيا ” الموقف متوتر للغاية ويجرى نشر مزيد من القوات فى المناطق المتوترة .وقد لقى 19 شخصا على الأقل حتفهم فى الاشتباكات حتى الآن “. وقالت الشرطة إن 50 ألف شخص على الأقل فروا من منازلهم فى المناطق المضطربة لحماية انفسهم في مخيمات الاغاثة التي تديرها الولاية وعددها 36 مخيما. وذكرت وسائل إعلام محلية إن أعمال العنف اندلعت الخميس الماضي عندما تم اطلاق النار على طالبين مسلمين فى منطقة موجوربارى مما أودى بحياتهما . ورداً على هذا الهجوم تم قتل أربعة من متمردى حركة بودو الانفصالية السابقة ليلة الجمعة الماضية مما أدى لاندلاع أعمال عنف طائفي . وتعد هذه احدث حلقات الصراع بين القبليين سكان ولاية آسام الأصليين و المهاجرين المسلمين . وكانت اشتباكات مماثلة قد وقعت فى المنطقة عام 2008 مما أودى بحياة 50 شخصا . ويشار إلى أن معظم المسلمين فى المنطقة قادمين من بنجلاديش حيث يهاجرون بصورة غير قانونية إلى آسام بحثا عن العمل. د ب | نيودلهي