اعلن وزير في ولاية اسام الهندية امس الجمعة ان سلسلة من الهجمات بقنابل نسبها الى متمردين انفصاليين، اسفرت عن سقوط ستة قتلى وخمسين جريحا. وقال وزير الصحة في الولاية هيمانت بيسوا سارما لوكالة فرانس برس ان حصيلة الضحايا بلغت ستة قتلى بعد "وفاة شخص متأثرا بجروحه في المستشفى" وخمسين جريحا على الاقل بينهم اربعة حالتهم حرجة. وضربت ثلاثة اعتداءات تفصل بينها ساعات، مدينة غواهاتي كبرى مدن اسام. وقالت الشرطة المحلية ان الانفجارات نجمات عن عبوات يدوية الصنع زرعتها على الارجح جبهة تحرير اسوم التي تقاتل منذ 1979 من اجل استقلال اسام. وقتل اكثر من عشرة آلاف شخص في السنوات العشرين الاخيرة في هذه الولاية الغنية بالشاي والخشب واحتياطات النفط. وفي 30 تشرين الاول/اكتوبر، وقع 12 هجوما في وقت واحد تقريبا في عدد من مناطق الولاية بما في ذلك في غواهاتي واسفرت عن سقوط ثمانين قتيلا. وقد تبنتها في اليوم التالي "قوة الامن الاسلامية-المجاهدون الهنود". ويبدو ان هذه الحركة تأسست في العام 2000 في غرب اسام اثر مواجهات بين افراد قبيلة البودو ومسلمين مهاجرين من بنغلادش المجاورة. وتشهد الولايات الهندية الشمالية الشرقية السبع الواقعة بين البوتان والصين وبنغلادش وبورما توترا طائفيا او انفصاليا كبيرا اسفر عن سقوط خمسين الف قتيل منذ 1947.