كفل مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية خلال العام الجاري (443) داعية بدول شرق وجنوب شرق آسيا وذلك ضمن جهود الندوة التي تبذلها في العمل الدعوي . وتتركز جهود الندوة الدعوية في سبعة مشاريع دعوية هي مشروع كفالة الدعاة والأئمة، ومشروع تطوير الدعاة، ومشروع دعوة غير المسلمين الذي يهدف إلى نشر الفكر الإسلامي الصحيح لدى غير المسلمين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام عند غير المسلمين ، وتأصيل فكرة التعايش السلمي، ومشروع نشر الفكر الإسلامي، ومشروع تفعيل دور المشاريع الإنشائية دعوياً وتربوياً، ومشروع تأهيل الطلاب للعمل الدعوي . وتنبثق من هذه المشاريع عدد من البرامج الدعوية ومن ذلك القوافل الدعوية التي تسير إلى القرى والمناطق الريفية بهدف التعريف بالإسلام والدعوة إليه، ودورات إعداد الدعاة وتنمية المهارات الدعوية، وإصدار الكتب الإسلامية، وطباعة النشرات والبرشورات الدعوية، وكفالة الدعاة كفالة حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، والدورات الشرعية للمسلمين الجدد ورعايتهم من خلال الملتقيات الدعوية والزيارات الميدانية والمعارض الإعلامية في الجامعات، وتطوير أداء أئمة وخطباء مساجد الندوة من خلال الدورات الشرعية والتأهيلية، إضافة إلى المحاضرات الدعوية والجلسات الحوارية والبرامج الإيمانية التي ينفذها دعاة الندوة في تلك الدول. كما اهتمت الندوة من خلال مكاتبها في استخدام الوسائل الإعلامية الحديثة في الجانب الدعوي، لذا أنشئت إذاعات تابعة للندوة في تايلاند والفلبين وإندونيسيا تبث برامج إسلامية وشبابية. كما أنشئت مواقع لمكاتب الندوة على الانترنت لتقوم بدورها في هذا المجال بالإضافة إلى الدعوة بالمراسلة الالكترونية، وجميع هذه الوسائل أسهمت إلى حد كبير في إيصال رسالة الإسلام وبيان الصورة الصحيحة عنه وبيان سماحته وعدله، وأثمرت عن إسلام المئات ودخولهم في الدين الإسلامي الحنيف. الدمام | الشرق