نفذت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية في عدد من مكاتبها في قارة آسيا خلال الفترة الماضية عدداً من الدورات التدريبية والتطويرية للدعاة ومسؤولي المنظمات الشبابية بهدف زيادة معارفهم العلمية والثقافية و تعزيز المهارات القيادية لديهم والرقى بمستواهم شرعيا ، ودعويا وتمكين الدعاة من نشر الدين الإسلامي الحنيف بالأساليب الحديثة التي تواكب متطلبات العصر وقد بلغ حصيلة هذه الدورات 390 من الدعاة والداعيات. ففي إندونيسيا نفذ مكتب الندوة العالمية الدورة التدريبية الأولى للدعاة شارك فيها 104 دعاة بينهم 69 امرأة اشتملت على أربع محاضرات هي "التفسير الموضوعي"، و"الفقه الشافعي "، و"الدعوة في السيرة النبوية"، و" التربية الذاتية للداعية ". (نشر تعاليم الإسلام ) كما نفذ المكتب دورتين لمسؤولي المنظمات الشبابية, الأولى أقيمت بمدينة ديبوك بمشاركة 81 شابا بينهم 36 فتاة ، اشتملت على ثلاث محاضرات هي "أهمية القيادة"، و"القيادة في الإسلام"، و"القدوة والقيادة" أما الدورة الثانية فأقيمت بمدينة جاكرتا بحضور 40 مشاركا تحت عنوان " إدارة المشروع كما اشتمل برنامج الدورة جلسات حوارية ، وأخرى إيمانية و شارك 40 داعية ومعلماً في "الدورة التطويرية للدعاة والمعلمين" التي نظمها مكتب الندوة العالمية بالأحساء بالتعاون مع جمعية الثقافة الإسلامية للدعاة المتحدثين باللغة العربية في هونغ كونغ، حيث ساهمت الدورة في رفع مستويات الدعاة والمعلمين الإيمانية وتوسيع آفاقهم ووضع رؤية واضحة لمسؤولياتهم الدعوية. و شارك في فعاليات الدورة عدد من الدعاة أبرزهم الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، والدكتور وجدي غنيم، وعدد من الدعاة في هونغ كونغ. وعبر المشاركون في الدورة عن عميق شكرهم للندوة والداعمين وأهل الخير على جهودهم في رفع مستوى أدائهم الدعوي من خلال تنفيذ مثل هذه الدورات الرامية إلى تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم الدعوية التي تمكنهم من التوسع في نشر تعاليم الإسلام الصحيحة. (كفالة الدعاة ) وحضر82 شاباً وفتاة برنامج كفالة الدعاة الذي نظمه قسم الدعوة بمدينة أترا في بنغلادش وقام بتنفيذه قسم الدعوة والتعليم بالمكتب بغرض تنشيط الدعاة في نشر الإسلام بين الناس بالطرق المناسبة التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف ,وعلمنا إياها إمام الدعاة صلى الله عليه وسلم. وأقام مكتب الندوة في تايلاند "ورشة عمل"لمسؤولي الملتقيات التربوية بمقر المكتب بالعاصمة بانكوك بمشاركة 47 شخصاً ، وذلك بغرض تعزيز مهارات القائمين على الملتقيات وتطوير أدائهم في تخطيط وتنفيذ الملتقيات وقُدم في الورشة خمس أوراق عمل هي "الملتقى كوسيلة من وسائل التربية"، و"نصائح طيبة"، و"كيف ننجح في تنفيذ الملتقى "، و"كيف ندير الملتقى"، و"نحن المربون". الجدير بالذكر أن الندوة أقامت خلال العام الماضي عدداً من الدورات التدريبية والتطويرية والتي بلغ حصيلة المستفيدين منها 550 من المعلمين ومدرسي الحلقات القرآنية في كل من الفلبين وسريلانكا وتايلاند وبنغلادش