كشفت لجنة متابعة خدمات النقل في العاصمة المقدسة خطة النقل للصلوات من الفنادق إلى الحرم خلال شهر رمضان حيث سيتم تشغيل حافلات للنقل العام من وإلى الحرم وفق مواعيد معتمدة. كما يمكن للفنادق أيضا تشغيل حافلاتها الخاصة. وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة عضو اللجنة العميد مشعل المغربي إن وضع خطط نقل نزلاء الفنادق من وإلى الحرم المكي الشريف ستشمل الفنادق الواقعة على شارع أجياد وريع بخش حيث تم الاتفاق على تخصيص حافلات صغيرة للنقل الترددي من تقاطع كدي إلى تقاطع المصافي «نفق المسخوطة». إضافةً إلى الفنادق الواقعة في العزيزية التي ستنقل نزلاءها إلى نقطة الفرز بمحبس الجن لتقوم حافلات النقل العام بإيصالهم إلى الحرم. كما أن بإمكان الفنادق الوصول بحافلاتها إلى ما قبل النفق. ولفت إلى أن الخطة تشمل أيضاً الفنادق الواقعة في المعابدة وماجاورها التي ستنقل نزلاءها إلى المواقف المخصصة بالغزة، فيما يمكن للفنادق التي تقع في الجهة الغربية والجنوبية للعاصمة المقدسة الوصول بحافلاتها إلى مواقف الحجز بكدي. أما الفنادق الواقعة على طريق أم القرى فتنقل نزلاءها بنظام النقل الترددي بداية من تقاطع الدوارق «طريق أم القرى مع عبدالله عريف» إلى الحرم في نفق السوق الصغير لتعود في حركتها الترددية. من جانبه أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالعاصمة المقدسة عضو اللجنة عبدالله السواط أنه سيتم السماح للفنادق المرخصة بنقل نزلائها وفقا للخطة المعتمدة مثمنا التزام الجميع بالخطة للإسهام في نجاحها. كما أكد أهمية فتح الفنادق لمواقف السيارات فيها، للمساهمة في تخفيف الضغط على مواقف الشوارع. من جانبه أشار مدير إدارة النقل والطرق بالعاصمة المقدسة رئيس اللجنة المهندس محمد توفيق مدني إلى أن اللجنة سخرت جميع الإمكانيات المتاحة للقطاعات المشاركة فيها، لخدمة ضيوف مكةالمكرمة في هذا الشهر حيث سيتم تشغيل 950 حافلة للنقل العام من وإلى الحرم وفق مواعيد معتمدة، داعيا جميع ضيوف مكةالمكرمة إلى الالتزام بالخطط المعدة لراحتهم. كما دعا سكان مكة إلى استخدام وسائل النقل العام لتخفيف الضغط على الحركة المرورية.