أعلنت لجنة متابعة خدمات النقل في العاصمة المقدسة أمس، خطة النقل للصلوات من الفنادق إلى الحرم المكي الشريف وبالعكس. وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة عضو اللجنة العميد مشعل المغربي أنه تم وضع خطط نزلاء الفنادق من وإلى الحرم المكي الشريف، إلى خمسة أقسام، الأول الفنادق الواقعة على شارع «أجياد ريع بخش»، إذ تم الاتفاق على تخصيص حافلات صغيرة «كوستر» تعمل على النقل الترددي من تقاطع كدي إلى تقاطع المصافي نفق «المسخوطة»، أما الفنادق الواقعة في حي العزيزية، فتعمل على نقل نزلائها إلى نقطة الفرز في «محبس الجن» لتقوم حافلات النقل العام بإيصالهم إلى الحرم المكي، فيما تستطيع الفنادق الوصول بحافلاتها إلى ما قبل نفق «المسخوطة». وأضاف: «بخصوص الفنادق الواقعة في «المعابدة» وما جاورها فتقوم بإيصال نزلائها إلى المواقف المخصصة ب «الغزة، وفيما يخص الفنادق التي تقع في الجهتين الغربية والجنوبية للعاصمة المقدسة، فبإمكانها الوصول بحافلاتها إلى مواقف الحجز في «كدي»، أما الفنادق الواقعة على طريق أم القرى فتنقل نزلاءها بنظام النقل الترددي بداية من تقاطع «الدوارق» طريق أم القرى مع عبدالله عريف إلى الحرم في نفق السوق الصغير لتعود في حركتها الترددية. بدوره، أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة عضو اللجنة عبدالله السواط أنه سيتم السماح للفنادق المرخصة بنقل نزلائها وفقاً للخطة المعتمدة. وشدد السواط على ضرورة التزام الجميع بالخطة للإسهام في نجاحها، مؤكداً على أهمية فتح جميع الفنادق لمواقف السيارات فيها للإسهام في تخفيف إيقاف سيارات النزلاء في الشوارع . ومن جهته، أكد مدير إدارة النقل والطرق في العاصمة المقدسة رئيس اللجنة المهندس محمد توفيق مدني على أن اللجنة عملت على إعداد خطط النقل لشهر رمضان المبارك، وسخرت جميع إمكاناتها المتاحة للقطاعات المشاركة فيها لخدمة ضيوف مكةالمكرمة في هذا الشهر، إذ سيتم تشغيل أكثر من 950 حافلة للنقل العام من وإلى الحرم .