تبدأ النساء في حائل مع دخول شهر رمضان المبارك بالتعاقد مع طباخات ماهرات أو كما يسميهن البعض ب « المطابخ البيتوتية»، لتجهيز موائدهن طول الشهر مقابل مبلغ مادي متفق عليه. تقول أم بدور التي تعاقدت مع طاهية لشهر رمضان» أحب تنويع المأكولات في رمضان، ولا يسعفني الوقت لطهي أكثر من صنف، لذا أقوم بإعداد القهوة والشاي والشوربة والعصائر، عدا الطعام والحلويات، التي تقوم الطاهية بإعدادها.» واعتبرت أم بدور المطابخ البيتوتية تساعدها كثيرا على الاستفادة من وقتها في رمضان. ودفع حب أم هند للطعام الطازج بشكل يومي إلى التعاقد مع طباخة ماهرة تجيد كل أصناف الأكل، مبينة أنها توفر على نفسها الكثير من الجهد والوقت، وتتفرغ للعبادة وقراءة القرآن والعناية بالأطفال. فيما بينت مريم أحمد أنها تعمل في أحد المراكز الحكومية، ولا تملك وقتا للعمل في المنزل، إلا أنها تسعى بكل ماتستطيع من جهد لتجهيز العديد من الأطباق خلال شهر رمضان، كونها لا تحب نظرة التقصير في عيون زوجها وأفراد عائلتها، وأضافت «أفكر في التعاقد مع طاهية تخفف من حدة الأمر علي، وتتيح لي مجالا للتوفيق بين عملي وبيتي».