أعلنت الرئاسة المصرية أمس أن السودان وافق على الإفراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل المحتجزة منذ أكثر من أسبوعين في الخرطوم بعد محادثات بين الرئيسين المصري محمد مرسي والسوداني عمر البشير. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي في بيان بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن «الرئيس محمد مرسي اتفق خلال لقائه مع الرئيس السوداني عمر البشير في أديس أبابا على الإفراج اليوم عن الصحفية المحتجزة بالسودان شيماء عادل». وقال مسؤول الحريات الصحفية وحقوق الإنسان في نقابة الصحفيين السودانية الرسمية، مكي المغربي، إن وزير الخارجية السوداني على الكرتي بلَّغ النقابة عقب لقاء مرسي والبشير إنه «أصدر قراراً» بالإفراج عن شيماء.والصحفية شيماء عادل شاركت في تغطية أحداث الثورة الليبية حيث سافرت إلى ليبيا ثلاث مرات، كما شاركت في تغطية أحداث الثورة السورية وتعرضت لإصابة أثناء هروبها من قوات الأمن في محافظة إدلب.