استخدمت الشرطة خراطيم المياه وأطلقت الغاز المسيل للدموع اثناء اشتباك مع محتجين أكراد يقذفونها بالحجارة في جنوب شرق تركيا اليوم السبت بينما فجر متمردون في مكان آخر قنبلة مما أسفر عن اصابة 12 ضابط شرطة بجروح. وحوصر أعضاء برلمان أكراد في الاضطرابات في حين اشتبك افراد الشرطة مع محتجين في شوارع ديار بكر المدينة الرئيسية في جنوب شرق البلاد حيث يخطط حزب السلام والديمقراطية المؤيد للاكراد لعقد اجتماع حاشد. ورفض الحاكم الاقليمي منح اذن للحزب بعقد الاجتماع المقرر لاسباب منها الدعوة للافراج عن عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون حاليا. وتزامن الاجتماع مع الذكرى السنوية الاولى لاعلان “حكم ذاتي ديمقراطي” من جانب سياسيين أكراد وجاء بعد عام من قيام متمردي حزب العمال الكردستاني بقتل 13 جنديا في هجوم في دياربكر. وقالت مصادر أمنية انه بينما استمرت الاشتباكات في الشوارع فجر متشددون أكراد قنبلة مزروعة على الطريق باستخدام جهاز للتحكم عن بعد مما أسفر عن إصابة 12 من رجال الشرطة الأتراك فور خروجهم من مركبتهم في شرق تركيا. وقع الهجوم أمام ميدان رماية خاص بالشرطة في إقليم فان على الحدود مع إيران. ولم تشر التقارير إلى أن المصابين في حالة خطيرة. وقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ ان حمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة في عام 1984 بهدف اقامة دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الاكراد. ديار بكر | رويترز