بُرِّىء مدافع تشيلسي ومنتخب إنكلترا لكرة القدم أمس الجمعة في ختام محاكمة في لندن استغرقت خمسة أيام في قضية الشتائم العنصرية المفترضة التي وجهها إلى لاعب كوينز بارك رينجرز الأسمر البشرة أنطون فرديناد. وتعود القضية إلى 23 أكتوبر 2011 خلال مباراة بين الفريقين ،كلفت جون تيري (31 عاما) خسارته شارة قائد منتخب إنكلترا، وأدت لاحقا إلى ترك المدرب الإيطالي فابيو كابيلو منصبه احتجاجا على هذا الإجراء من قبل الاتحاد الإنكليزي للعبة، معتبرا أن تسمية القائد هي من صلب عمل المدرب. وغادر تيري الذي كان يرتدي قميصا أبيض وربطة عنق، بعد تبرئته محكمة وستمينستر دون إن ينطق بكلمة واحدة لوسائل الإعلام أو الأنصار المنتظرين في الخارج. وشرح تيري الذي ينفي تلفظه بأي كلام عنصري، للمحكمة أن ما قام به هو الرد بطريقة ساخرة على الشتائم التي وجهها إليه أنطون فرديناند. وفرضت على تيري في النهاية غرامة مقدارها 2500 جنيه (3150 يورو).