أعلنت جامعة حائل عن زيادة في عدد المقبولين للدراسة فيها من خريجي الثانوية العامة عن العام الماضي بلغت 15%، مؤكدة على لسان عميد القبول والتسجيل أنها قبلت 8699 طالبا وطالبة للدراسة بدء من العام الدراسي القادم من أصل 14797 طالبا وطالبة تقدموا للجامعة. وكشف عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد بن مهجع الشمري أن الجامعة أنهت إجراءات القبول الأحد الماضي، وأنها استوعبت جميع الطلبة المتقدمين وفق الشروط والضوابط المعتمدة من مجلس الجامعة بجلسته الأخيرة، حرصا من الجامعة على توفير المقاعد الدراسية لجميع المتقدمين. وقال الدكتور المهجع بان توجيهات ومتابعة مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم بزيادة الطاقة الاستيعابية عن العام الماضي بنسبة 15% ، وحرص على سير العملية بكل عدالة وسهولة وشفافية . وبين المهجع أن إجمالي المقبولين في الجامعة بلغ 8699 في الفرز الأول؛ منهم 4312 طالبا و4387 طالبة، تم توزيعهم على برامج السنة التحضيرية الثلاثة، ففي مسار السنة التحضيرية للكليات الصحية قبل 850 طالبا وطالبة، بينما في مسار السنة التحضيرية للكليات الهندسية والعلمية قبل 4290 طالبا وطالبة، وفي مسار الكليات الإنسانية قبلت الجامعة 3049 طالبا وطالبة. وذكر الدكتور المهجع أن الجامعة استحدثت هذا العام أول اثنا عشر برنامجا أكاديميا في المحافظات بطاقة استيعابية بلغت 1500 مقعدا، موزعة على محافظة بقعاء 500 مقعد، ومحافظة الشملي 500 مقعد، ومحافظة الحائط 500 مقعد، ففي محافظة بقعاء ؛ برامج رياض الأطفال ومعلم الصفوف الأولية والتمريض والمختبرات السريرية، بينما في محافظة الشملي برامج رياض الأطفال واللغة الانجليزية والتمريض والمختبرات السريرية، وفي محافظة الحائط حيث استحدث فيها برامج رياض الأطفال ومعلم الصفوف الأولية والتمريض والمختبرات السريرية. وقال الدكتور مهجع: طبقت الجامعة هذا العام ولأول مرة الحد الأدنى للنسب الموزونة، حرصا منها على رفع مستوى الطالب الأكاديمي وتحقيق المنافسة العادلة بين المتقدمين حيث كان الحد الأدنى للنسبة الموزونة في مسار السنة التحضيرية للكليات الصحية 70% بينما في مسار السنة التحضيرية للكليات الهندسية والعلمية الإنسانية 60% كحد أدنى، وفيما عدا ذلك فيتم قبوله على برنامج السنة التحضيرية لكلية المجتمع على أن يتم تخصيصه في كليات الجامعة في حال تحقيقه لشرط الكليات. أوضح الدكتور المهجع أن الطاقة الاستيعابية للكليات الصحية (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، الصحة العامة والمعلوماتية الصحية) تم رفعها 200% عن العام الماضي، وقبلت الجامعة في مسار السنة التحضيرية لهذه الكليات 425 طالبا و 425 طالبة. في حين تم قبول 2740 طالبا و1550 طالبة مسار السنة التحضيرية للكليات الهندسية والعلمية (الهندسة، العلوم، علوم وهندسة الحاسب الآلي, إدارة الأعمال). وفي مسار الكليات الإنسانية (الشريعة والقانون، التربية، الآداب والفنون) قبلت الجامعة 1147 طالبا و 1902 طالبة . وفيما يتعلق بعدد المتقدمين على البوابة الإلكترونية للقبول في الجامعة فقد بلغ عند إغلاقها 14797 متقدما، حرصت العمادة على التواصل مع 1400 طلب لم يتم إكماله من قبل المتقدم، وذلك عن طريق التواصل الهاتفي عبر رسائل الجوال أو مباشرة من خلال العمادة واستطاعت العمادة تقليص هذا العدد من 1400 طلب غير مكتمل إلى 71 طلبا لم يراجع أصحابها شخصيا أو عبر بريد العمادة الإلكتروني. وأكد الدكتور المهجع على حرص العمادة على تطوير الكثير من الإجراءات فعلى نطاق البوابة كان المتقدم يتنقل عبر شاشات سهلة سلسلة تؤدي في النهاية إلى استكمال طلبه، فقد استقت العمادة بياناتها من مركز قياس فيما يتعلق بأرقام التواصل ودرجات اختبارات القدرات والتحصيلي، أما درجات الثانوية العامة فقد تم تحميلها من برنامج نور بوزارة التربية والتعليم، وفيما يتعلق بنتائج طلاب المعهد العلمي فقد تم التواصل مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتوفيرها؛ كل ذلك سهل عملية التسجيل عبر البوابة . وقال مهجع: لأن الجامعة كانت من أوائل الشركاء الفاعلين مع خدمة (جامعي) بالبريد السعودي الممتاز فقد وقعت اتفاقية التعاون للسنة الثالثة على التوالي مع إضافة الكثير من الترتيبات والتنظيمات التي أضفت على العملية المزيد من السرعة والسهولة والرضا للعميل من ذلك تقليص عدد الأوراق المطلوبة إلى ورقتين هما الوثيقة الأصل وخطاب القبول ومن ثم يتم طباعة إشعار البريد من الموقع وتقديمها للبريد الممتاز في مواعيد حددت بشكل مجموعات كل مجموعة 1000 متقدم يوميا مرتبة حسب الرقم الأكاديمي للطالب، مما يساهم في تنظيم العملية وتعزيز ثقافة احترام المواعيد وسرعة الخدمة ودقة التوصيل . وأضاف الدكتور أحمد مهجع بعد تسليمها للبريد يتم إيصالها للعمادة في اليوم التالي ويتم استلام كل ملف على حدة ويدقق ومن ثم تثبت رغبة المتقدم في نظام التسجيل في الجامعة، ومن ثم يتم أرشفتها تسلسليا حسب الرقم الأكاديمي للطلبة، وفي الأخير ترسل رسائل لكل من تم استلام ملفه في الجامعة باكتمال الإجراء متمنية لهم التوفيق والنجاح في حياتهم الأكاديمية القادمة. وقال عميد القبول والتسجيل بجامعة حائل الدكتور أحمد مهجع: “لعل الكثير من المتقدمين يتساءل عن برامج السنة التحضيرية ووضعها ضمن برامج الجامعة في جميع التخصصات، ويمكننا الإجابة على ذلك بأن السنة التحضيرية تهدف في المقام الأول إلى تهيئة الطلبة للمرحلة الجامعية في الكليات، حيث تمثل مرحلة انتقالية وجسر يربط بين التعليم العام والتعليم الجامعي يتمكن الطالب خلال هذه البرامج التحضيرية من التعرف على المصطلحات الجامعية وطبيعة الحياة الأكاديمية بالإضافة لإكسابه الكثير من المهارات ومبادئ العلوم الأساسية والضرورية دون التشديد على الناحية المعرفية ، مما يساعد الطالب على التحصيل خلال هذا العام وبالتالي الدخول في المفاضلة على التخصصات المختلفة في كليات الجامعة كلا حسب الشروط المنظمة للتخصص والمعتمدة من مجالس الأقسام والكليات واللجنة الأكاديمية العليا في الجامعة، وفي هذا تقليل للهدر الزمني والاقتصادي الذي يمكن أن يكون الطالب أو الطالبة ضحية له من خلال تحديد التخصص المتوافق مع رغبته ومستوى تحصيله في آن واحد.” واشار فيما يتعلق بالبرامج الأكاديمية في المحافظات الى ان أهم منطلقات إدارة الجامعة كانت احتياج سوق العمل من خلال توفير تخصصات يمكن لطلبة المحافظات للوظيفة بمجرد الانتهاء من البرنامج الأكاديمي، على أن يتبع ذلك برامج أخرى ستفتح في ثلاث محافظات أخرى بدء من العام القادم . وذكر الدكتور المهجع أن عمادة القبول تلقت توجيهات من معالي مدير الجامعة تقضي بالحرص على توفير الخدمة للمراجع والتعامل مع كافة القضايا والإشكاليات والاستفسارات بما يحقق قناعة المراجع وإيمانه بالعدالة والمساواة والشفافية والتي هي ما تحرص عليه العمادة. ☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺☺ حائل | خضير الشريهي