قال مصدر مسؤول بالهيئة العامة للغذاء والدواء ل «الشرق»، إن الهيئة طبقت الجانب السلبي للسلم الوظيفي لموظفيها المطبق في الهيئة العامة للسياحة والآثار، وأغفلت الميزات والحوافز التي يتضمنها السلم الوظيفي، ما أدّى إلى تسرب الموظفين. وأكد المصدر أن السلم الوظيفي يتضمن صرف راتبين في شهر رمضان المبارك و13 راتباً آخر السنة، إلا أن هذه الحوافز لم تكن ضمن إطار السلم الوظيفي في هيئة الغذاء والدواء. وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين قدموا استقالاتهم وانتقلوا لجهات أخرى لحرمانهم من تلك الميزات. وكشف المصدر عن أن قطاع الدواء بالهيئة شهد استقالات الموظفين الفنيين بشكل أسبوعي، مشيراً إلى أن عدد المستقيلين قد يصل إلى خمسين موظفاً في السنة، حيث يبلغ عدد الموظفين في الهيئة حالياً 974 موظفاً بالمركز الرئيس والفروع. وأوضح المصدر أن استقالات الموظفين لها تأثير كبير على عمل الهيئة بحكم أنها جهاز رقابي، فهي تقوم بالتوظيف وتدريب كوادرها وبعد انتهاء فترة التدريب تفاجأ بانتقال موظفيها لجهات أخرى بعد تحصيل الخبرة في مجال العمل المنوط بهم، وهذا يؤهله للعمل في جهات أخرى. وقال المصدر لقد تحولت الهيئة العامة للغذاء والدواء من جهاز رقابي إلى جهاز تدريبي أشبه بالجامعات التي تدرس الطلبة ثم تخرجهم لسوق العمل بعد تلقيهم حصيلة من العلم والمعرفة. وكشف المصدر عن وجود فرعين للهيئة في مدينة جدة والمنطقة الشرقية، وعشرة مكاتب للفسح بالمنافذ الجمركية، منها ثلاثة مختصة في فسح الأمصال واللقاحات والأدوية المخدرة والنفسية والخاضعة للرقابة والأدوية التي تحتاج لظروف تخزين من 2-8 درجات مئوية، وذلك لاحتياج هذه الأدوية لظروف خاصة للتخزين وسرعة النقل، وتوجد في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، فضلاً عن سبعة مكاتب فسح في المنافذ الخاصة بدخول الأدوية والمستحضرات الصيدلانية البشرية والبيطرية ومنتجات التجميل، هي مكتب الفسح بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، وميناء الملك عبدالعزيز الدولي بالدمام، وميناء جدة الإسلامي، وميناء الرياض الجاف قطاع الدواء، ومنفذ البطحاء، ومنفذ جسر الملك فهد.