علمت «الشرق» أن المغرب سيقتني صواريخ جديدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية موجَّهة بالأشعة تحت الحمراء، ليكون بذلك رابع دولة تحصل على صواريخ «أيم 9 إكس بلوك 2» قصيرة المدى. ووافقت حكومة واشنطن على هذه الصفقة التي تشرف عليها شركة رايثون المتخصصة في صناعة الأسلحة، لتتعزز بذلك ترسانة الأسلحة المغربية. وقالت رايثون إن هذه الصواريخ ستعزز قدرات مقاتلات إف 16 التي اقتناها المغرب مؤخرا وستجعل من سلاح الجو المغربي الأقوى في منطقة شمال إفريقيا، مؤكدة أن الكونجرس الأمريكي أُخطِرَ من قِبَل وكالة التعاون الأمني الدفاعي باحتمال إتمام صفقة بيع أسلحة للمغرب بقيمة تقدر بحوالي 50 مليون دولار، وهي عبارة عن قطع خاصة بسلاح الجو. وبحسب المعطيات المتوافرة ل «الشرق»، فإن الحكومة المغربية طالبت باقتناء عشرين صاروخا من طراز أيم 9 إكس، وعشرة صواريخ للتدريب من نوع «كاتم 9 إكس» زيادة على صواريخ «بلوك 2» وثماني قذائف توجيه من نوع «بلوك 2 كاتم 9 إكس 2» وأخرى توجيهية من نوع «أيم 9 إكس 2». وأوضحت شركة رايثون المتخصصة في صناعة الأسلحة أن الجيش المغربي طلب كمية من العتاد المرتبط بتسليح المقاتلات الجوية من بينها قطع للتدريب وآليات للصيانة والتجريب ضمن استراتيجية الجيش المغربي الرامية إلى تحديث الأساليب القتالية للقوات المسلحة الملكية المغربية. وأشارت الشركة إلى أن هذه الصفقات تعكس مستوى التحالف الأمريكي المغربي وستعمل على تمكين سلاح الجو المغربي من تعزيز قدراته والرفع من وتيرة عمله التشاركي مع الولاياتالمتحدة وحلف الشمال الأطلسي، كما ستعزز قيمة المغرب كشريك حيوي واستراتيجي في منطقة المغرب العربي.على خط آخر، أبرم المغرب صفقة تطوير وتجديد مائتي دبابة من طراز «أبرامز إم 1»، مما مكن خمسمائة موظف في مستودعات الجيش الأمريكي من الاحتفاظ بعملهم، بعدما كانت السلطات أشعرتهم شهر يناير الماضي بأنها ستتخلى عنهم خلال سبتمبر المقبل بعد الانخفاض الكبير في وتيرة العمل ولعدم قدرة الحكومة على الاستمرار في أداء مرتباتهم.