أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بما اطلع عليه خلال جولته التفقدية لعمادة تقنية المعلومات وقال : إن ما شاهدته من التقنيات والتجهيزات الفنية في عمادة تقنية المعلومات هي من المبشرات والأمور التي يجب أن نحمد الله عليها ونشكر ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على دعمها وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لوجودها في هذه الجامعة. وأضاف أبا الخيل : “ما شاهدته من أجهزة وخوادم تيسر وتسهل عمل القطاعات الأخرى في الجامعة مثل عمادة القبول والتسجيل وغيرها أسهم في وجود تناغم وتفاعل بين القطاعات المختلفة في الجامعة وخصوصاً بين عمادتي تقنية المعلومات والقبول والتسجيل فيما يكفل سرعة وإنهاء الاجراءات وكذلك سلامتها ومهنيتها العالية، وما يمكن للطالب والطالبة من الاستفادة منه بعيداً عن الخطأ”. وتابع الدكتور أبا الخيل: “أفادني الأخوة في عمادة تقنية المعلومات أن الخوادم مع تجهيزاتها الفنية هي من التجهيزات عالية الجودة والمتميزة، وتمثل خطوة رائدة في العمل فيما يتعلق بالاستفادة من الحكومة الإلكترونية حتى أن عدد من التقنيات والخوادم ووحدات التخزين تعد الجامعة من أول الخوادم المستخدمة في الجامعات السعودية. وشهد بذلك المتخصصون في تقنية المعلومات والحكومة الإلكترونية، ونحن إذ نقول ذلك نحمد الله العلي القدير ونسعى إلى المزيد مما يرتق بالعمل التقني ويطبق من خلال الحكومة الالكترونية والتي دعا لتحقيقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز – حفظه الله – “. ونوه مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الجامعة هي أولى الجامعات التي بادرت باستخدام خوادم (صن M400) على مستوى جامعات وشركات المملكة منذ أكثر من 4 أعوام ، كما تعد الجامعة الأولى التي بادرت باستخدام وحدات تخزين (EMC VNX7500) على مستوى جامعات وشركات المملكة. وشدد أبا الخيل أن العمل في العمادة جارٍ على أفضل وجه، وقال: “هناك خطوات مستقبلية ايجابية تتمثل في الدعم الفني والتقني سواء ما يتعلق بالقبول والتسجيل أو بالأنظمة المالية والإدارية في داخل المدينة الجامعية ومدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات أو في مراكز الطالبات أو في المعاهد العلمية أو في المعاهد في الخارج والفروع التابعة لها، وهي أعمال كبيرة لكن بجهود العاملين والمخلصين في الجامعة وبالأخص في عمادة تقنية المعلومات ستتحقق وستكون واقعاً يستفاد منه من منسوبي الجامعة سواء طلاباً أو طالبات أو أعضاء هيئة تدريس أو موظفين”. وفي ختام جولته قدم الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره لكافة العاملين في العمادة وعلى رأسهم عميدها الدكتور محمد بن علي الحسون ووكلاء العمادة وكافة العاملين بها على جهودهم وتطلع إلى المزيد مما يحقق أفضل مستوى مهني وتقني في مثل هذه الأعمال . من الجولة – 2 من الجولة – 3 الرياض | وائل دهمان