حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يوم الأربعاء غرة شهر شوال المقبل آخر موعد لقبول طلبات المشاركة في الدورة ال 34 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، التي تنظمها الوزارة في مكةالمكرمة خلال الفترة من 18 – 25 محرم 1434ه. وكان وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ اعتمد الخطة العامة للمسابقة التي تهدف إلى إبراز اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم، والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره. وقد شكلت ثماني لجان للمسابقة هي لجنة التحكيم، واللجنة التنفيذية، ولجنة العلاقات العامة والإعلام، ولجنة الأمانة العامة للمسابقة، واللجنة المالية، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم، واللجنة الثقافية، ولجنة المطبوعات والبحث العلمي. وتتكون المسابقة من خمسة فروع، يختص الفرع الأول بحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم، فيما خصص الفرع الثاني لحفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد، أما الفرع الثالث فخصص لحفظ عشرين جزءا متتاليا مع التلاوة والتجويد، وخصص الفرع الرابع لحفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد، أما الفرع الخامس فخصص لحفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد وهو خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية. ويشترط أن يكون المتسابق حافظاً للمقدار المطلوب في الفرع الذي حدد من قبل في الاستمارة مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية التي اختارها من قبل، وأن يكون لدى المتسابق في الفرع الأول القدرة على بيان معاني مفردات القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى، وألا يكون المرشح قد اشترك في هذه المسابقة من قبل، وألا يزيد عمره عن 25 عاماً، وألا يكون المشترك من مشاهير القراء، أو من محترفي التجويد والترتيل في بلده، وألا يعتذر المرشح عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة، وألا يغير المرشح فرع المسابقة الذي اختاره في استبانة الترشيح، وأن يجتاز التصفية الأولية في المملكة العربية السعودية قبل المشاركة في المسابقة الدولية بنسبة لا تقل عن (70%). وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من أربعة محكمين سعوديين هم: الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي، والدكتور عماد بن زهير حافظ، ومن خارج المملكة يختار متخصص من كل من: ( مصر، وتونس، ولبنان، وتركيا، وجنوب إفريقيا، ونيجيريا)، وتتفرع هذه اللجنة إلى لجنتين توزع على الفروع حسبما تراه الأمانة العامة للمسابقة على حسب أعداد المتسابقين.