التوك توك هو وسيلة المواصلات في القرية (تصوير: أحمد حماد) تواصل قرية العدوة التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، احتفالاتها بفوز أحد أبنائها بأرفع منصب في مصر. وبمجرد أن تطأ قدماك القرية تجد المئات من الأهالي ينظمون المسيرات بالسيارت رافعين أعلام مصر وصور رئيسها المنتخب قبل أقل من أسبوع. وعند وصول «الشرق» إلى منزل مرسي الذي وُلِدَ وتربى فيه، استقبلتنا الأسرة بالزغاريد و«الشربات» (مشروع مصري تقليدي)، والابتسامة تعلو وجوههم، كما هتف الأطفال «حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة»، ووسط هذا تشعر بأنك أمام منزل فلاح بسيط متواضع للغاية، وعندما تدخل إلى حجرة رئيس الجمهورية الذي تربى فيها منذ الصغر تجدها بسيطة، وفيها كتب السنة وتفاسير القرآن الكريم، وهو ما يشير إلى تربيته الدينية. من جانبه، أكد سعيد مرسي شقيق الدكتور محمد مرسي، وهو مزارع، أن سعادته غير عادية بفوز شقيقه بالرئاسة، واعتبر أن شقيقه قادر على حماية مصر من الفاسدين والظلمة وقتلة الثوار. وبينما كنا نتحدث مع شقيقه تدخلت سيدة مسنة وقالت « قبل إعلان النتائج رأيت فى المنام الكرسي الذي يجلس عليه محمد مرسي يضيء، نحمد لله أن الحلم تحقق وأصبح ابن بلدنا الرئيس». وعندما سألنا عن شقيق مرسي الثاني حسين قال سعيد إنه معتصم في التحرير حتى يتم إسقاط الإعلان الدستوري المكمل ليحصل الرئيس مرسي على صلاحياته كاملة. وفي طريق العودة إلى القاهرة ذهبنا إلى المسجد الذي كان يصلي فيه الرئيس مرسي دائما والمدرسة التي تعلم فيها، وفي القاهرة التقينا شقيق الرئيس، حسين مرسي، وهو مدرس رياضيات، حيث تمنى أن يصبح شقيقه كعمر بن الخطاب في عدله وقوته. المدرسة الابتدائية التي تلقى فيها مرسي تعليمه (تصوير: أحمد حماد) سعيد مرسي الشقيق الأكبرلمحمد مرسي