بدا أهالي قرية العدوة في مركز ههيا التابع لمحافظة الشرقية في قمة السعادة أمس بعد فوز ابن قريتهم محمد مرسي بمنصب رئيس مصر. وأطلق نساء القرية الزغاريد ووزعن المشروبات على أبناء «العدوة» ابتهاجاً بفوز «مرسي»، وجابت مسيرات احتفالية شوارع مركز ههيا تهتف «الله أكبر» و»مرسي الريس». وقال شقيق الرئيس المُنتَخب، سيد محمد مرسي، إن القرية كلها كانت تتابع الانتخابات وإن «الله نصر مرسي على الفلول وأعداء الحق والمضللين». فيما قام العشرات من شباب قرية «العدوة»، التي تضم 15 ألف نسمة، بنصب شاشة عرض كبيرة الحجم أمام مدرسة «العدوة الابتدائية»، التى تلقى فيها الدكتور محمد مرسي تعليمه الأساسي، واحتشد الأهالي أمام الشاشة لمتابعة النتيجة، ثم انطلقوا في زفة شعبية بالطبول والخيول افتخاراً بفوز ابن قريتهم بمنصب الرئيس كأول مدني يحكم مصر منذ قيام ثورة 1952. في المقابل، خيّم الحزن على قرية «قطيفة مباشر» في مركز الإبراهيمية التابع لنفس المحافظة، وهي مسقط رأس المرشح المنافس لمرسي الفريق أحمد شفيق، وكان أهالي القرية يتابعون النتيجة وكلهم أمل فى فوز ابن قريتهم، لكن خسارته تسببت في وقوع مشادات بينهم وبين أنصار مرسي الموجودين في القرية.