إبراهيم المعيقل أكد ل»الشرق» مدير صندوق الموارد البشرية إبراهيم المعيقل أن تحويلات برنامج «حافز» تتم بشكل ممنهج، ولا تتخللها أي أخطاء، متحدياً كل من يدعي وجود أخطاء في تحويلات البرنامج، مشيراً إلى أن هناك ثلاث جهات تراقب تلك التحويلات عن كثب، للتأكد من صحتها، معلناً أن البرنامج لا يعاني من أي أزمات مالية في الوقت الحالي، موضحاً أن «إطلاق قناة نطاقات إكسبريس، ليس معناه الفشل في توطين الوظائف، كاشفاً عن موعد إيداع الإعانات للمستفيدين من البرنامج. وقال المعيقل أنه «لا توجد أخطاء في تحويلات حافز، سواء بالزيادة أو النقصان في قيمة التحويلات»، مضيفاً «هذا الكلام خاطئ، ومجرد شائعات لم تثبت صحتها، وأتحدى أن يحدث ذلك، لأن التحويل يدار بدقة إلكترونية، وهناك رقابة ثلاثية مشددة، من قبل وزارة المالية ومؤسسة النقد، والبنوك، للتأكد من صحة كل تحويل دون أخطاء»، مبيناً أن «نظام حافز لا يسمح بتحويل مبلغ أكبر من الإعانة المقررة بألفي ريال». وأشار المعيقل إلى أن «كل ما ذكر في بعض وسائل الإعلام بشأن التحويلات خاطئ ويجانب الصواب»، مضيفا «طلبنا ممن يدعي وجود أخطاء في تحويلات حافز إحضار إثباتات على ذلك ولم يستجب أحد لتلك الدعوة»، مؤكداً أن «المبلغ المستحق لمليون وثلاثمائة ألف مسجل في حافز، يتم إيداعه في حساباتهم بعد منتصف ليلة الاستحقاق». ودافع المعيقل عن برامج توطين الوظائف، وقال: «القول بأن الفشل في خطة توظيف الشباب والفتيات المسجلين في حافز دفعنا لإطلاق قناة نطاقات إكسبريس، وإشراك مكاتب التوظيف الأهلية في إيجاد وظائف للشباب مقابل مكافأة عن كل وظيفة، ليس له أساس من الصحة»، موضحاً «أطلقنا ست قنوات للتوظيف، من ضمنها قناة نطاقات إكسبريس، التي قصدنا منها إشراك رجال الأعمال والمستثمرين في توظيف الشباب السعودي»، مؤكداً أن «من حق رجال الأعمال والمستثمرين الاستفادة من المقدرات المالية للصندوق، مقابل تحقيق الهدف منه، وهو توظيف الشباب في فرصة وظيفية تلائم تخصصاتهم وتحقق لهم الأمان الوظيفي»، مشيراً إلى أن «الصندوق كان يتعامل مع هذه المكاتب منذ زمن لكنه أراد أن يعيد هذا التعاون ضمن شروط تنظيميه أفضل». وتابع المعيقل «نحن في صندوق الموارد البشرية، لا نعاني شحاً في الموارد المالية، ولدينا مبالغ مالية تغطي كل المسجلين في حافز»، لافتاً إلى أن زمن قنوات التوظيف مفتوح، وليس محدودا بوقت معين حتى يحقق الصندوق هدف برنامج حافز». برنامج حافز في أرقام.. (جرافيك الشرق)