يوم السبت 26/7/1433 ه يوم فراق رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخليه الفاجعه ألتي ألمت بالشعب السعودي والعالمين العربي والإسلامي بفقد نايف، فقدت هذه الدولة أحد أركان هذا الوطن المتين. نايف حكمت فعدلت، لقد خلفت من بعدك حزمه من أعمال الخير وأعمال البر هذا في الجانب الإنساني، أما الجانب العملي فقد خلفت نظاماً وبصمات لا تُمحى إن أردنا الحديث عن إنجازاتك فلا نستطيع حصرها في سطور، ولكن سجلت بمداد من ذهب في سجل الشرف مع والدك وإخوانك اللذين سبقوك، وسوف يتحدث عنها التاريخ. تعزيه نرفعها باسم كل مواطن ومواطنه في محافظة القنفذه لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، الخطب جلل وإنا لفراقك يا نايف لمحزونون. ونسأل الله أن يجعل الجنة دارك ويعظم أجرنا فيك وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وإخوانه والأسرة المالكة الكريمة وهذا الشعب والوطن من كل سوء ومكروه «إنا لله وإنا إليه راجعون». * عن أهالي محافظة القنفذة شيخ النواشره بمحافظة القنفذه وتوابعها