اختتمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مشاركتها في معرض سوق العمل السعودي الذي حظي برعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، وحضور السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة عادل الجبير وعدد كبير من مسؤولي وزارة التعليم العالي والسفارة السعودية ،ونظمته البعثة الثقافية السعودية في أمريكا، خلال الفترة من 3-7 رجب 1433 في واشنطن. وشكل المعرض حلقة وصل مع المبتعثين للدراسة على حساب حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز من خلال إتاحته الفرصة للشركات الوطنية والأخرى العاملة بالمملكة من التواصل مع -خصوصاً الخريجين منهم- والتعرف على اتجاهاتهم المستقبلية. وأوضح فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن تنظيم هذا الحدث الهام يؤكد على إيمان وثقة حكومتنا الرشيدة بالعقول السعودية التي تدرس خارج المملكة، والتأكد من أنهم سيعودون إلى وطنهم محملين بالمعرفة والخبرات التي يحتاجونها لاستهلال حياتهم المهنية في مملكتنا الحبيبة. وقال إن مشاركتنا في المعرض هدفت لاستعراض فرص العمل التي نقدمها والعمل على استقطاب الكفاءات السعودية التي أنهت أو على وشك الانتهاء من دراستها في الولاياتالمتحدة، ليستفيدوا من فرص العمل التي توفرها المدينة، وكذلك ليكونوا جزءاً من البرنامج الذي أطلقته المدينة حديثاً ويعنى بشكل رئيسي بتدريب “مديري المستقبل”. هذا جزء من مسؤولياتنا في المدينة الاقتصادية وأحد أهدافنا المتمثلة في تنمية وتطوير الإنسان والمكان على حد سواء”. يذكر أن برنامج تدريب “مديرو المستقبل” هو أحد مبادرات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتوظيف الخريجين السعوديين ممن يحملون درجة الماجستير وشهادة البكالوريوس، تمهيداً لانضمامهم رسمياً إلى الكادر الوظيفي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. حيث تبلغ فترة التدريب 24 شهراً يتنقل فيها المتدرب أو المتدربة بين عدد من المهام المتنوعة بهدف بناء المهارات والتعرف على الوظائف المختلفة التي توفرها المدينة يتم بعدها تعيينه مباشرة في أحد الإدارات حسب تخصصه وحاجة العمل. وقد شهد جناح المدينة في المعرض عدد زوارٍ فاق التوقعات، حيث استقطب أكثر من 400 طالبٍ من بين 2000 زائر، كما تجاوز عدد طلبات الالتحاق 300 طلباً. الشرق | جدة