سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تختتم مشاركتها بمعرض سوق العمل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتوظيف مجموعة من الخريجين والخريجات واستقطاب الكفاءات السعودية
اختتمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مشاركتها في معرض سوق العمل السعودي الذي حظي برعاية معالي وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، وحضور معالي السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل الجبير وعدد كبير من المسئولين من وزارة التعليم العالي والسفارة السعودية بتنظيم من البعثة الثقافية السعودية في أميركا، خلال الفترة من 3-7 رجب 1433ه الموافق 24-28 مايو 2012م، في العاصمة الأميركية واشنطن. وشكل المعرض حلقة وصل مع المبتعثين للدراسة على حساب حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله-، من خلال إتاحته الفرصة للشركات الوطنية والأخرى العاملة بالمملكة من التواصل مع -خصوصاً الخريجين منهم- والتعرف على اتجاهاتهم المستقبلية. وأوضح الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن تنظيم هذا الحدث الهام يؤكد على إيمان وثقة حكومتنا الرشيدة بالعقول السعودية التي تدرس خارج المملكة، والتأكد من أنهم سيعودون إلى وطنهم محملين بالمعرفة والخبرات التي يحتاجونها لاستهلال حياتهم المهنية في مملكتنا الحبيبة. وقال الأستاذ الرشيد: (مشاركتنا في المعرض هدفت لاستعراض فرص العمل التي نقدمها والعمل على استقطاب الكفاءات السعودية التي أنهت أو على وشك الانتهاء من دراستها في الولاياتالمتحدة، ليستفيدوا من فرص العمل التي توفرها المدينة، وكذلك ليكونوا جزءاً من البرنامج الذي أطلقته المدينة حديثاً ويعنى بشكل رئيسي بتدريب (مدراء المستقبل). هذا جزء من مسئولياتنا في المدينة الاقتصادية وأحد أهدافنا المتمثلة في تنمية وتطوير الإنسان والمكان على حد سواء). يذكر أن برنامج تدريب (مدراء المستقبل) هو أحد مبادرات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتوظيف الخريجين السعوديين ممن يحملون درجة الماجستير وشهادة البكالوريوس، تمهيداً لانضمامهم رسمياً إلى الكادر الوظيفي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. حيث تبلغ فترة التدريب 24 شهراً يتنقل فيها المتدرب أو المتدربة بين عدد من المهام المتنوعة بهدف بناء المهارات والتعرف على الوظائف المختلفة التي توفرها المدينة يتم بعدها تعيينه مباشرة في أحد الإدارات حسب تخصصه وحاجة العمل. وقد شهد جناح المدينة في المعرض عدد زوارٍ فاق التوقعات، حيث استقطب أكثر من 400 طالبٍ من بين 2000 زائر، كما تجاوز عدد طلبات الالتحاق 300 طلباً، كما رحب القائمون على الجناح بسفير خادم الحرمين الشريفين في أميركا الأستاذ عادل جبير، حيث استمع معاليه والوفد المرافق له إلى شرح حول رؤية مدينة الملك عبدالله الاقتصادية واطلعوا على سير أعمال الإنشاء والتعمير بالمدينة. وتعتبر “مدينة الملك عبدالله الاقتصادية" أحد أهم وأكبر المشاريع الاقتصادية التي يديرها القطاع الخاص على مستوى الشرق الأوسط ويتمحور حول إقامة مدينة متكاملة تبلغ مساحتها 168 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر إلى الشمال من مدينة جدة. وصممت المدينة الاقتصادية لتكون مقراً لإقامة 2 مليون نسمة، وهي تتميز بإطلالتها المباشرة على ساحل وشواطئ البحر الأحمر شمال مدينة جدة، وتتألف من ستة أجزاء رئيسية هي: الميناء البحري والوادي الصناعي وحي الأعمال المركزي ومنطقة المنتجعات والأحياء السكنية والمدينة التعليمية.