أعربت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن عن سعادتها البالغة بفوزها في برنامج «ديو المشاهير». وقالت في تصريح خاص ب»الشرق» «إن فرحة كبرى تملأ قلبها، ليس فقط لفوزها باللقب، إنما للسعادة التي أدخلتها إلى قلوب أطفال مركز سرطان الأطفال «سان جود»، تلك السعادة التي لمستها في عيونهم. ووصفت إحساسها بالغريب حين يختلط الفن بالعمل الإنساني. وأكدت بوغصن أنها لم تكن تتوقع أن تنال اللقب، فقط كانت تتمنّى أن تبقى أطول فترة ممكنة في البرنامج. وعمّا إذا كانت قد تفاجأت بالنتيجة، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى فوز زميلها كارلوس عازار، قالت إنها كانت متحضرة للفرح والاحتفال بنجاحها هي وكارلوس مهما كانت النتيجة، التي لم تحسم إلا بالتصويت وحتى اللحظة الأخيرة. وأشادت غصن بالكاريزما والحضور والصوت الرائع الذي يتمتع بها كارلوس. وعن الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع، حول الأموال الطائلة التي صرفها زوجها، رجل الأعمال؛ لجعلها تفوز، قالت «دعم زوجي المعنوي الكبير لي سر نجاحي؛ فلولاه لما استطعت ترك عائلتي وولدي طوال فترة التمارين والبرايمات. زوجي صوَّت لي بالتأكيد، ولم يصوت لغيري، لكن هنالك ألوف الناس الذين صوتوا لي ولكارلوس، وفرْق الأصوات هو الذي حسم النتيجة. ليتكلموا كما يريدون، فلن يؤثروا في، ولن يمنعوني من الاحتفال بنجاحي. وتعيش ماغي عصرها الذهبي هذه السنة؛ إذ قدمت أول عمل بطولة لها من إنتاج زوجها، وحققت حلم الطفولة بالغناء أمام الناس، كما أخبرتنا، وشكرت كل من صوَّت لها، وعدّته شريكاً في نجاحها، ومسهماً بالمبلغ المالي الذي قدم إلى ال»سان جود». وأشارت إلى أنها تفكر في تقديم أغنية منفردة، لكن في انتظار الوقت المناسب لذلك. بدوره، أعرب الممثل اللبناني كارلوس عازار عن سعادته بالتجربة الرائعة التي عاشها في البرنامج، وقال «الآن بدأت، ومشواري لم ينتهِ. لا خسارة فيه، إنما ربح من جميع الجهات؛ فالعمل الخيري فضيلة من ربنا، كما أن ما كسبته في هذا البرنامج أكبر بكثير من أي خسارة. لقد كسبت شهرة إضافية، ومحبة مضاعفة من الناس التي تعرفت إلى وجه آخر لم تكتشفه عني من قبل». ولدى سؤالنا عما إذا كان انزعج من خسارته، أشار إلى أنه عندما يسمع كلمة «كارلوس كان لازم يربح» فهذا يعني أنه أقنعهم بشكل غريب، مؤكداً أنه خاض تجربة ناجحة وجيدة ورائعة في «ديو المشاهير»، وأن lbc، ومخرج البرنامج طوني قهوجي، ومنتجته ومعدته رولا سعد، قدما له خدمة لن ينساها طوال حياته. وعن صحة الأخبار التي بدأت تتناقلها الألسن عن أن اللقب أبعد عنه ليستطيع عضوا لجنة التحكيم الكبير، روميو لحود، وأسامة الرحباني، السيطرة على كارلوس؛ ليبقى تحت جناحيهما في أعمال مسرحية وموسيقية سيتعاونون فيها في المستقبل، تفاجأ كارلوس بالكلام، رافضاً مسألة السيطرة، مؤكداً أنه لا أحد يملي عليه إرادته، لافتاً إلى أنه يحضّر لمسرحية، لكن لم يفصح عنها، مكتفياً بالقول بأن كل شيء يأتي في وقته المناسب. الجدير بالذكر أن كارلوس يحضّر لانطلاقة الفيلم السينمائي Cash Flow، الذي صوره منذ فترة، وهو -أيضاً- يقرأ مجموعة من الأعمال الدرامية؛ لينتقي منها الأفضل، ويطل بها على الجمهور.