علمت «الشرق» من مصادر موثوقة أن طائرتين إيرانيتين واحدة تابعة لشركة إيران آير والثانية لشركة ماهان آير وصلتا إلى مطار دمشق الدولي يوم الجمعة الماضي، كان على متن الطائرة الأولى عناصر من الحرس الثوري الإيراني نقلتهم ثماني حافلات مدنية إلى جهة مجهولة، بينما أفرغت الطائرة الثانية حمولتها من الأسلحة في شاحنات، وجرى نقلها إلى مناطق مجهولة أيضاً، وأكدت المصادر أن طوقاً أمنياً ضرب حول الطائرتين إلى حين الانتهاء من إفراغ حمولتيهما ونقلها. وفي المنطقة الشرقية أصدرت قوى وشخصيات كردية بياناً أدانت فيه عمليات الخطف التي يمارسها حزب «البيادي»، حزب العمال الكردستاني سابقاً، بحق سياسيين من أحزاب كردية على حواجزه الأمنية مثل خطف عضو المكتب السياسي لحزب آزادي مصطفى حسين والشاب أورهان جعفر في منطقة عفرين بتهمة الترويج لسياسة التعريب في المناطق الكردية، وأكد البيان أن النظام السوري منح هذا الحزب جميع الصلاحيات في السيطرة الأمنية على بعض المناطق الكردية كعفرين وبعض أحياء مدينة حلب. ميدانياً، استهدفت مجموعات من الجيش الحر مبنى إدارة الدفاع الجوي في منطقة المليحة بدمشق، وهو مبنى حصين كان يستخدم لقصف مناطق الغوطة الشرقية بالقذائف والصواريخ. وفي درعا وجه العميد جابر محرز قائد اللواء 38 تهديداً لقرية الكرك الشرقي بإبادتها وقصفها بالصواريخ والحوامات ما لم يسلم الجيش الحر فيها سلاحه.