أكّد عدد من المسؤولين في شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» ، أن المملكة فقدت برحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رجل دولة أفنى عمره في خدمة الوطن ،واصفين رحيله بالمصاب الجلل والفاجعة الموجعة للمملكة والعالم العربي والإسلامي . وقدّم المسؤولون في موبايلي أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللعائلة الكريمة المالكة وللشعب السعودي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. م.عبدالعزيز الصغير وقال رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز الصغير «راضون بقدر الله عز وجل بهذا المصاب الذي ألمّ بالأمة جراء فقدان الأمير الإنسان غفر الله له»، مضيفا أن الشعور بمرارة الفراق لم تتمثل بفقدان شخص يجله ويحبه كل أبناء الوطن وحسب وإنما لرجل نذر حياته خدمة لدينه ووطنه على أصعدة مختلفة، وفي مناسبات متعددة، لافتا إلى أن إنجازات الأمير نايف رحمه الله لا تحصى، حتى وإن كان المشهد الأمني قد ظفر بالنصيب الأكبر من الاهتمام، و هو الأمر الذي حظي بذلك نظراً لأهميته، إذ يعد الأمن أحد الركائز للحياة الهانئة التي أخذها – رحمة الله عليه – على عاتقه. وأشار إلى أنه خلال الفترة التي قضاها وزيراً للداخلية والتي تقارب أربعين عاماً حصّن خلالها المملكة في مواجهة الإرهاب والمهربين والمخربين، وهو ما يظهر جلياً عندما نتتبع الحالة الأمنية التي عاشها الوطن بشكل عام، و مواسم الحج بشكل خاص . وأفاد الصغير أن الفقيد كان يقف خلف هذا النجاح دوماً بعد توفيق من الله عز وجل ثم التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين، و أن تبُؤ سموه لمنصب الرئيس الفخري لوزراء الدخلية العرب لهو دليل واضح على شخصيته رحمه الله رقم صعب تخطى بفكره حدود المملكة ليمتد إلى المنطقة بأسرها. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للعمليات المهندس عبدالعزيز التمامي، أن نجاح الخطط العملية لمكافحة الإرهاب التي رسمها رحمه الله ونفذها باقتدار صقوره البواسل كانت نقطة تحول في محاربة هذا الفكر الضال، وضربة قاسية في حقول التطرف والتخريب، وهذا ما أكده المعنيون في هذا المجال. وأشار إلى أن تاريخ الأمير نايف حافل ومليء بالعطاء والإخلاص والتفاني، كيف لا وهو حمل هم وزارة تعد من أهم الوزارات، فالأمن الداخلي أساس في عملية استقرار البلدان، مؤكدا أن فقدانه فاجعة كبيرة. حمود الغبيني ووصف نائب الرئيس الأول لخبرات العملاء والعلاقات العامة حمود الغبيني، فقدان الأمير الراحل بالمصاب الجلل على كل مواطن يعيش على ثرى هذه الأرض المباركة، ويعي ماهية الأمان الذي صنعه، وشاهد مراحل الإنجازات، ومواطن الانتصارات . وقال: لقد كرّس الأمير نايف رحمه الله حياته لحفظ أمن هذه البلاد بعد الله وتحمّل الأزمات التي مرّت عليها بقلب مؤمن وبحكمة رجل ودهاء أسد وأعاد للوطن أمنه واستقراره، فرحيله فاجعة وخسارة كبرى ليس على المملكة وحسب فحسب بل وعلى العالم أجمع، فقد رحل نايف ولكن اسمه وسياسته ونهجه وسيرته الطيبة متأصلة في كل مواطن.