هنأ عدد من أعضاء اللجنة الأمنية بمجلس الشورى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيزعلى توليته ولياً للعهد، واصفين إياه»بالرجل المناسب في المكان المناسب» لقربه من الناس والاستماع لهم وقضائه حوائجهم . وقالوا في تصريحات خاصة ل»الشرق» إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير سلمان ولياً للعهد أثلج صدورنا وأسعدنا. وأكد رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الدكتور سعود السبيعي أن الأمير سلمان صاحب خبرة طويلة في إدارة شؤون البلاد ومحل ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فهو الرجل المناسب في هذا المكان، موضحا أن اختياره ولياً للعهد كان متوقعاً. وقال السبيعي إن الأمير سلمان قريب من الناس إذ يجتمع بهم أسبوعياً ويستمع لآرائهم وأفكارهم، مشيراً إلى تميزه بمواهب متعددة فهو يعرف الرجال وخيارهم وعادات أهل البلاد. وأوضح رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى أن الأمير سلمان في أخر لقاء جمعه بهم قال» إذا كان لديكم أفكار تعالوا اخدمونا بها ونحن سعداء بأن نستمع لها ونستفيد منها» فهو شفاف ومنفتح للآراء والأفكار وهو رجل لا تنقصه خبرة ولا معرفة بأحوال البلاد والعباد إذ مارس الإدارة في المملكة منذ عقود من الزمن وهو ما أكسبه خبرته وحنكته ومعرفته للناس. من جانبه أكد عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء ركن محمد أبو ساق أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد جاء من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثاقبة لقيادة البلاد في ظل كثير من المحن والأزمات، ومنها فقد الأمير نايف، وبحكمة خادم الحرمين الشريفين تم اختيار رجل الدولة الأمير الحكيم والإنسان المحبوب في هذه البلاد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد وساعدا أيمن لخادم الحرمين الشريفين، ونتوقع أنه سيكون عند حسن ظن قيادتنا فهو قائد ورجل دولة وإنسان معروف بوعيه وإدراكه السياسي والإنساني الذي سيساعده على تحمل هذه الأمانة الكبيرة وعلى المضي ببلادنا نحو المستقبل الزاهر في قيادة خادم الحرمين الشريفين. وقال عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الدكتور بكر خشيم « نعيش هذه الأيام ظروفا صعبة لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، فقلوبنا مملوءة بالحزن، غير أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير سلمان ولياً للعهد أثلج صدورنا وأسعدنا لما نعرف عنه من قدرة واقتدار وتمكن في المسؤوليات الكبيرة الجسام».