مما لاشك فيه أن اختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد هو الاختيار الأمثل، فسموه له الكثير من المواقف والإنجازات والخطوات التي جعلته أهلاً لولاية العهد، كما أنه صاحب فكر أمني متطور ، استطاع أن يحمي البلاد من كل معتد أو خارج على القانون. إن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد بمثابة المواساة للشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية في وفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. وعلى الرغم من الحزن الذي خيم على الجميع مؤخراً بوفاة سمو الأمير سلطان رحمه الله ، إلا أننا على يقين بأن تولي الأمير نايف لولاية العهد هو الخبر الذي أسعدنا وصبرنا على فراق سلطان الخير. واليوم نبارك للوطن ولأنفسنا بأن ولي العهد هو ذاته من يقف لحماية أمن البلاد من كل الشرور، فهو حقاً الرجل المناسب في المكان المناسب، فتعيين سموه ولياً للعهد بمثابة الفرحة التي أثلجت قلوب الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، وامتلأت تلك القلوب بالفرح والسعادة ، فسموه جدير بتلك المكانة وتاريخه حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين والوطن والمواطنين. وأود في كلماتي هذه أن أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس وأعضاء هيئة البيعة سموه الكريم وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.