الدمام – الشرق اجتمع ب «كاميرون» و«أردوغان» و«باسندوه» و«الجبالي» في الرياض عقد مباحثات مع وزير الأمن والاستخبارات الإيراني ورئيس حكومة الصين حفِلَت الفترة التي تولى فيها الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد بجهودٍ بارزة قام بها على مستوى السياسات الخارجية للمملكة وعلاقاتها بدول العالم وخصوصاً دول الجوار. ففي ديسمبر من العام الماضي، استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الأمن والاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي في الرياض، لاستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وإيران. وفي يناير من العام الجاري، استقبل الأمير نايف رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، في الرياض، وعقد معه جلسة مباحثاتٍ وُصِفَت حينها بالمثمرة وتناولت الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية في حضور وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ووفدٍ بريطاني دبلوماسي رفيع المستوى. وفي نفس الشهر، عقد الأمير نايف جلسة مباحثاتٍ مع رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية وون جياباو في قصر المؤتمرات بالرياض تناولت العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي الشهر ذاته، عقد الأمير نايف جلسة مباحثات مهمة في الرياض جمعته برئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية محمد سالم باسندوة، وركزت هذه الجلسة على الأحداث التي تشهدها اليمن ومبادرة الحل الخليجية التي تدعمها المملكة العربية السعودية. وفي فبراير الماضي، استقبل الأمير نايف في قصر المؤتمرات بالرياض رئيس الوزراء في جمهورية تونس حمادي الجبالي، في لقاءٍ ركز على تطوير العلاقات بين البلدين وتطرق إلى التطورات التي تشهدها تونس. وفي إبريل، قبل وفاته بشهرين، عقد الأمير نايف في الرياض جلسة مباحثات مع رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، تناولت الأوضاع في المنطقة وركزت على التطورات في الساحتين الإقليمية والدولية. الأمير نايف وأردوغان في الرياض في إبريل الماضي (الشرق)
استقبال الأمير نايف لرئيس وزراء تونس فبراير الماضي (الشرق)