حذر الحزب الاشتراكي الفرنسي اليوم الاثنين أنصاره من الركون لنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأحد وأظهرت تقدم الحزب. وفاز الحزب الاشتراكي الذي ينتمى له الرئيس فرانسوا أولاند وحلفاؤه ومنهم حزب الخضر بنسبة 47 % مقارنة بنسبة 34 % لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” اليميني وحلفائه بحسب ما ذكرت أرقام وزارة الداخلية الفرنسية. وبهذه النتيجة يقترب الاشتراكيون وحلفاؤهم من تحقيق أغلبية فى الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في البرلمان خلال جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل. وكان أولاند الذي انتخب رئيسا لفرنسا الشهر الماضي وركز في حملته على زيادة الضرائب على الأغنياء طالب بتحقيق حزبه أغلبية في الجمعية الوطنية لتسهيل مهمته في تنفيذ وعوده الانتخابية. ومازال السباق مستمرا للفوز ب541 مقعداً في الجمعية المؤلفة من 577 مقعداً، ويأمل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف برئاسة مارين لوبان في الفوز بأصوات في منطقة باد كاليه التي كانت تشتهر بالتعدين ومنطقة جارد بجنوب البلاد وأماكن أخرى. ولم يمثل فوز اليسار في انتخابات أمس مفاجأة حيث اعتاد الفرنسيون منذ عام 2002 اختيار نفس المعسكر للرئاسة والبرلمان. باريس | د ب أ