لقي 17 شخصاً على الأقل حتفهم اليوم الأحد في اشتباكات تدور بين مسلحين سابقين ومقاتلين قبليين في بلدة ليبية نائية، حسبما ذكرت تقارير محلية ليبية . وذكرت وكالة أنباء “التضامن” الليبية المحلية أن أفراد من قبائل التبو قاموا بمهاجمة مقر الأمن الوقائي في مدينة الكفرة في وقت مبكر اليوم الأحد مستخدمين ثلاث دبابات، مؤكدة أن أفراد كتيبة درع ليبيا تمكنوا من تفجير أحدى الدبابات ما أدى إلى مقتل 15 فرداً من أفراد التبو و اثنين من كتيبة درع ليبيا. وأضافت أن أفراد درع ليبيا تمكنوا من اعتقال شخص بعد إصابته بجروح، إلى جانب الحصول على مستندات ثبوتية تفيد بأن الذين قاموا بالهجوم يحملون مستندات تشادية. وأشارت إلى أن عمليات التفجير والرماية استمرت طوال الليل وشملت كافة الأحياء بمدينة الكفرة، مؤكدة انقطاع التيار الكهربائي على المدينة بالكامل. و في السياق ذاته، استهدفت مجموعة من التبو مستشفى عطية الكاسح ليل السبت الأحد بأربع قذائف هاون لم تسفر عن أي إصابات بشرية. وأفادت وكالة أنباء التضامن بأن أحدى قذائف الهاون استهدفت منزلاً بالمدينة نتج عنه إصابة فتاة إصابات بليغة دخلت إثرها العناية المركزة. وأسفرت اشتباكات اندلعت أمس السبت في مدينة الكفرة عن مقتل ستة أشخاص على الأقل؛ حيث اتهم زعيم قبيلة التبو في بلدة الكفرة جنوب شرق البلاد مسلحين سابقين ، وهم الآن انخرطوا في الجيش الليبي، بقصف موقع قبيلته. وكانت الكفرة شهدت قتالاً عرقياً بين عرب الزوية وقبائل التبو الإفريقية في فبراير الماضي. وكان التبو يشعرون بالتمييز ضدهم إبان حكم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي الذي استمر 42 عامًا. القاهرة | د ب أ