أفاد عضو المجلس الوطني الانتقالي عن مدينة سبها جنوب ليبيا بأن الوضع الأمني بالمدينة مستقر حالياً وتحت سيطرة المجلس العسكري وقوات الجيش الوطني، وذلك بعد الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المدينة مساء الاثنين وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وأوضح عضو المجلس عبد المجيد سيف النصر في تصريح لوكالة الأنباء الليبية (وال) أن المشكلة حدثت بعد قيام مجموعة من قبيلة التبو بقتل موظف بشركة الكهرباء وسرقة سيارته بعد خطفه مساء الأحد. وقال طبيب محلي يُدعى إبراهيم مصباح إن 20 مقاتلاً لاقوا حتفهم نتيجة إصابات ناجمة عن أعيرة نارية وأصيب أكثر من 40 شخصاً بجروح. من جانبها، نقلت صحيفة "قورينا" عن مصدر طبي بمستشفى سبها أن الثوار قاموا بتمشيط المدينة للبحث عن السيارة ووصلوا إلى حي يُعرف باسم "كبمو الطيوري" الذي تسكنه قبيلة التبو مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الثوار وبعض من أفراد التبو. وأكد محمد أبو سيف مدير الأمن الوطني بمدينة سبها عودة الهدوء نسبياً بالمدينة، وتوقف عملية تبادل إطلاق النار، موضحاً أن هناك مساعي تبذل حالياً من قبل وجهاء وأعيان قبائل منطقة فزان للتوصل إلى تسوية الوضع وعودة الاستقرار إلى ما كان عليه.