تناقلت وسائل إعلامية الوقفة التي تصدت فيها الكاتبة حزامة حبايب لمحاولات مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة تكساس لنشر أنطولوجيا مشتركة مع كاتبتين صهيونيتين، حين أعلنت محاولات الجهة الأمريكية، التي تتخذ طابعاً أكاديمياً، للوصول إلى تطبيع ثقافي يخدم الأهداف الصهيونية، عن طريق باب التوثيق الأكاديمي لمبدعات من الشرق الأوسط. وساندت حبايب في موقفها هذا كل من رضوى عاشور، وهيفاء زنكنة، وإميلي نصرالله، وليلى الجهني، اللواتي انسحبن من مشروع الأنطولوجيا المشبوه في جامعة تكساس. يذكر أن للكاتبة حزامة حبايب عدد من الكتب صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ابتداء بمجموعاتها القصصية الأولى «شكل للغياب»، و«ليل أحلى»، و«الرجل الذي لا يتكرر»، وديوانها الشعري «استجداء»، وروايتيها «أصل الهوى»، و«قبل أن تنام الملكة».