ناقشت اللجنة العقارية في غرفة القصيم بمشاركة فريق من أمانة المنطقة والمجلس البلدي، مشروع إعداد الضوابط والنظم العمرانية لمدينة بريدة في المنطقة. ونوه رئيس اللجنة العقارية في غرفة القصيم سليمان العمري بجهود الغرفة و أمانة المنطقة ومجلسها البلدي وتلبيتهم الدعوة لمناقشة المشروع مع المختصين من العقاريين داعيا إلى التفاعل الإيجابي وتقديم مرئياتهم حول الدراسة المزمع إقرارها بعد شهر، مؤكداً على ضرورة أن تتسم الملاحظات بالمرونة اللازمة لمعالجة أية إشكاليات أو جوانب قصور يمكن أن تظهر مستقبلا. وكرس اللقاء لاستعراض ومناقشة دراسة مشروع إعداد المخططات المحلية والتفصيلية والضوابط والنظم العمرانية لمدينة بريدة الذي أعدته إحدى المكاتب الاستشارية المتخصصة في العمارة والتخطيط والهندسة في المملكة وتشرف عليه وزارة الشؤون البلدية والقروية. وتطرق اللقاء إلى تفاصيل المشروع من حيث مساحة مخطط الدراسة البالغة 1957 كيلومتراً مربعاً بمرحلتيه الأولى والثانية مع الأخذ بعين الاعتبار حد حماية التنمية وارتفاعات المباني والامتدادات والارتدادات ونوعية الاستخدام للأراضي ومستوى التأثير على الحركة المرورية وتصنيف الشوارع وظيفياً، التي اعتمدت تعميم اللجنة العليا للتخطيط كأساس لتحديد ارتفاعات ومكونات المباني، كما وتناول المرتكزات الأساسية لإعداد الضوابط لمكونات المشروع على المحاور والشوارع بما يسهم في وقف الانتشار العشوائي للمحال التجارية ومنح التراخيص وفق مخططات تفصيلية تساعد على خدمة التنمية الاقتصادية المتوازنة. وأكدت مناقشات ومداخلات المشاركين في اللقاء بحضور أمين عام الغرفة الدكتور فيصل الخميس، ومدير التخطيط في أمانة منطقة القصيم المهندس فهد الرشيدي، على أهمية الأخذ برؤى وملاحظات العقاريين في تحديد الضوابط بما يمكنهم من إعداد التصاميم وإسقاطها على أرض الواقع، وبحيث تحقق أفضل منفعة ممكنة للمجتمع وأن يترجم المشروع التوازن بين النشاط التجاري والسكني ومحاور النقل والخدمة العامة مع الحفاظ على الهوية والموروث الثقافي للمدينة.