ارتفعت أسعار الدراجات الهوائية من نوع “رامبو” في منطقة جازان إلى الضعف، بالتزامن مع قرب الإجازة الصيفية، وزيادة الإقبال عليها، حيث وصل سعر الواحدة إلى أربعمائة ريال بدلاً من 250 ريالا. وقال المواطن أحمد ناصر، إنه اشترى إحدى الدراجات قبل أسبوعين من بدء الاختبارات بسعرها المعتاد، ورجع بعدها ليشتري أخرى فتفاجأ بسعرها الحالي، مرجعا ذلك إلى كثرة الطلب عليها في الإجازة الصيفية وتزايد أعداد المشترين والراغبين إلى الضعف من الأيام العادية. أما خالد رفاعي، فذكر أنه ذهب لأحد المحلات في أبوعريش لشراء دراجتين لأبنائه، وأذهله السعر الذي وصلت إليه، وأضاف “توجهت إلى صبيا فوجدت أن سعرها هو نفس السعر الموجود في أبو عريش، وحين سألت البائع أخبرني أنه سار على نهج الجميع حين رفعوا السعر”. ويؤكد عبد الرحمن أحمد، أنه اضطر للشراء تلبيةً لرغبات أبنائه الملحة، مبينا أن السعر انخفض إلى 350 ريالاً لمعرفته بأحد الباعة، مرجعا ذلك إلى غياب الرقابة التي تجعل الأسواق تتحكم في المواسم بأسعارها المرتفعة وفق رغبات الباعة واضطرار المشترين. من جهته، أوضح أحد الباعة، أن الأسعار ارتفعت منذ الإجازة الصيفية الماضية، مرجعا ذلك إلى الإقبال الشديد من الآباء لشرائها كهدية نجاح لأبنائهم بعد كل عام دراسي، وركود السوق في معظم الأيام العادية. أما محمد (بائع)، فذكر أن الباعة يتفقون على رفع السعر، ويشتري الزبون بعد ذلك بالسعر المحدد لرغبته في الشراء، مرجعا سبب ذلك إلى ارتفاع إيجار المحل والتزاماتهم، وتعطل السوق عدا هذه الأيام.ويقول بائع آخر، أنه رفع السعر بطلب صاحب المحل، الذي أمره بعرض ثلاث أو أربع دراجات أمام واجهة المحل فقط، والادعاء بنفاذ الكمية حتى يقبل المشتري السعر المطروح.من جهته، أوضح مدير فرع وزارة التجارة بمنطقة جازان خالد الأمير، أن هناك رقابة على الأسواق والمنتجات الموجودة فيه، مبينا أن تفاوت الأسعار يخضع للمنتج وجودته وبلد المنشأ، وأضاف “في كثير من المنتجات تجد ذات العلامة الأصلية وأخرى تشابهها، وذوالجودة يكون سعره فارقا عن الآخر”.وأكد أن هناك جولات يومية على الأسواق لرصد أي ارتفاع في أسعار المنتجات والسلع.