تعاني طالبات مجمع قران التعليمي بالسويرقية بمحافظة مهد الذهاب من عدم توفر حافلات النقل المدرسي لبناتهم بمجمع قران التعليمي بالسويرقية لأكثر من 15 عاما، الأمر الذي يضطر أولياء أمورهن إلى نقلهن بسياراتهم ومعظمها من نوع «وانيت» وهي غير مجهزة لهذه المهمة، وتشكل خطرا على أرواحهن. وقال عضو المجلس البلدي بالسويرقية عايد المطيري ل»الشرق» إن الدولة خصصت للتعليم النصيب الأكبر في الميزانية، لكن مازالت معاناتهم مستمرة طوال هذه الأعوام. ودعا المسؤولين إلى إيجاد حل عاجل لتأمين نقل مدرسي آمن للطالبات. وأضاف أحمد العزيزي: «لا نعلم أين يقع مكان الخلل.. أيعقل ألا يتم صرف حافلات نقل مدرسي للطالبات منذ أكثر من 15 عاما؟». وتسآل: «من المسؤول عن تعريض أرواح بناتنا للخطر كل يوم ونحن ننقلهن بسيارات الوانيت المكشوفة، غير تعرضهن لبرد الشتاء وحرارة الصيف». ولفت إلى أنهم طالبوا أكثر من مرة إدارة تعليم المهد بحل المشكلة، إلا أن الوضع بقي كما هو». من جهته ذكر المتحدث الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بالمهد عايض المطيري ل»الشرق» أن الوزارة تستهدف جميع طالبات التعليم العام بالنقل، وأوكل الإشراف على ذلك لمشروع «الأمين» وفق خطة توسع محددة سنوياً، تمنح الأولوية فيها حالياً في إدارات التعليم للقرى النائية التي لا توجد فيها مدارس ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية، فهي أكثر حاجة للنقل من القرى التي توجد فيها مدارس. وذكر أن ذلك ما تم العمل عليه وبتوجيه من مدير التربية والتعليم الدكتور سعيد الجريسي، منذ توحيد الإجراءات ونقل تبعية تعليم البنات بالمحافظة الى إدارة تعليم البنين، وهناك مساع حثيثة تجرى لرفع المخصص السنوي ليشمل الجميع. عدد من أولياء الأمور في انتظار بناتهم أمام المدرسة (الشرق)