يعيش أهالي الجهة الجنوبية الشرقية في بلدة المنصورة في الأحساء معاناة شديدة بسبب طفح مياه المجاري في الشوارع، غير أن أكثر الفئات معاناة هم طلبة المدارس القريبة من بيارات الصرف التي لا يتم شفطها لأيام طويلة، حيث تتسبب هذه الطفوحات في إعاقة طلاب المدرستين المتوسطة للبنين والابتدائية للبنات من الدخول والخروج. ويقول الأهالي إن هناك محطة مجاري جديدة ننتظر أن تعمل حتى يتم ربطها بالبيارات، إلى أن شيئاً لم يحدث حتى الآن، مشيرين إلى أن عدم شفط البيارات بشكل يومي سبب بحيرة من مياه المجاري الملوثة الخطرة التي تبعث الروائح الكريهة المزعجة، وأعربوا عن أملهم أن يقوم المسؤولون بالاستجابة لمطالبهم وشفط المياه بشكل يومي وسرعة إنهاء محطة ضخ المجاري بأسرع وقت حفاظاً على صحة السكان. وتطرَّق رئيس جمعية المنصورة علي الوباري إلى البيئة وقال: “نأمل في النظافة بالقرب من المدارس، سرعة إنجاز مشروع الصرف الصحي، الذي يقال إنه سينتهي قريباً، بيد أننا نأمل في ذلك، كوننا لدينا أطفال ونساء وكبار في السن يصعب عليهم التحرك والتنقل، وأتمنّى أن ينتهي كل شيء في وقته، لا سيما أن المشروعات أحياناً تتأخر عن موعدها”. ويقول المواطن عبدالله الخميس”هناك مشهد مأساوي بالقرب من متوسطة المنصورة للبنين وابتدائية المنصورة الثانية للبنات، حيث مضخة المجاري الجديدة “هيكل بلا روح” إذ لم يتم تشغيلها حتى الآن، ما جعل مياه المجاري تتجمع حول أسوارها وحول منازل المواطنين. وخاطبت “الشرق” الجهة المعنية في مياه الأحساء ومضى أكثر من أسبوعين من المخاطبة دون أن يتم الرد.