كشف نائب المشرف العام على مجمَّع الأمل للصحة النفسية بجدة الدكتور سليمان الزايدي أن جميع مستشفيات الأمل للصحة النفسية وعلاج الإدمان في المملكة ليست حاصلة على الاعتراف الدولي، كونها تعمل كمراكز تأهيل تحت مسمَّى مستشفيات، ما يجعلها تخفق لدى إخضاعها لمقياس المعايير الدولية للمستشفيات. وأشار في تصريحات ل»الشرق» إلى أن الوزارة تسعى إلى وضع معايير جودة خاصة بمستشفيات الأمل، منوِّهاً إلى أن تغيير المسمَّى إلى مركز التأهيل من الإدمان فضلاً عن ضرورة تطوير الخدمات، بحيث لا يستقبل المدمن الا بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من العلاج النفسي الدوائي وتخليص جسمه من السموم، و يكون التركيز مكثفاً على التأهيل لمرحلة ما بعد الإدمان بتعاون جميع الاختصاصيين من أطباء نفسيين و اختصاصيين اجتماعيين لجعله قادراً على العودة للمجتمع ما يقلل احتمالية تعرُّضه للانتكاسة. من جهته نفى مديرعام الصحة النفسية و الاجتماعية بوزارة الصحة الدكتورعبدالحميد الحبيب أي اتجاه في الوزارة لفصل مستشفيات الصحة النفسية عن علاج التأهيل والإدمان، خاصةً في ظل النجاح الكبير الذي حققته هذه المستشفيات حتى الآن وقال: «هذان التخصصان مرتبطان ببعضهما» ، مشدِّداً على أن الحاجة ما زالت مستمرة لمتابعة و تطوير البرامج المتبعة. وفي سياق متصل ذكر الحبيب أن مستشفى الأمل الجديد في المنطقة الشمالية سيبدأ استقبال الحالات بنهاية العام الحالي، كما أوضح أن السعة السريرية للمبنى الجديد لمستشفى الأمل بجدة تبلغ 500 سرير. ونوَّه إلى أن جميع المخططات جاهزة للطرح للمنافسة أمام المقاولين، و توجد حالياً دراسة للتوسُّع في مستشفى منطقة عسير.