مريم حيدري - إيران تصوير: أثير السادة بعيني التي انتشرت في ساعات الصيف ثم تماهت بين خطى النساء في هذه الحفرة الشاسعة العميقة أمام المحطة ولم تعد لي بجفني الملتصقين من العرق كنت أراك تحب فتيات لا يشبهنني في أي شيء. شفتان غليظتان شعر منكوش سريعة البكاء والضحك أستمع لأغان لا تعنيك وأتمتمها تحب ذلك ولا تحب... وما الحل؟ ما الحل؟ ما يهم الآن هو أنك بعيد وفي مثل هذا المساء يروق لي أن ألتقي بكل الرجال الذين أحب وبك. اقرأ اقرأ هذا الغزل الفارسي الذي لا تحبه سوف يبقى يتدلى من فمك إلى حلمي إن لم تقرأ. أما أنت فتدخن مثل غول غليظ فقط.. إذن لفّ وواصل التدخين واتركني أفتح أبواباً لم تفتحها هؤلاء الفتيات وأدخل.