أعلنت فرنسا الأربعاء أنها تأخذ “في الاعتبار كل الخيارات التي من شأنها أن تتيح وقف القمع في سوريا” بعد الاقتراح البلجيكي إقامة “مناطق آمنة” في هذا البلد تضمنها “قوة دولية”. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو “نأخذ في الاعتبار كل الخيارات التي من شأنها ان تتيح انهاء القمع في سوريا وبدء عملية سياسية تتسم بالصدقية”. وذكر بأن الرئيس فرنسوا هولاند قال مساء الثلاثاء أنه لا يؤيد أي تحرك عسكري إلا في إطار الأممالمتحدة. وتدعو بلجيكا إلى إنشاء “مناطق آمنة” في سوريا تحميها “قوة دولية”، كما قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز، مستبعداً عملاً على غرار العمل الذي أدى الى اسقاط معمر القذافي في 2011. وأضاف وزير الخارجية البلجيكي “من دون وجود عسكري على الأراضي السورية لتأمين وقف لإطلاق النار ولدعم خطة لحماية المراقبين وتأمين ايصال المساعدة الانسانية، لن نحصل على شيء من الرئيس الاسد”. وقال برنار فاليرو أخيراً أن فرنسا مع شركائها في جنيف تطلب “اليوم عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان حول الوضع في سوريا”. وأضاف ان هذه الجلسة يمكن أن “تعقد في الأيام المقبلة”. وأعلن بالفعل الأربعاء أن مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة سيعقد جلسة خاصة الجمعة لمناقشة مجزرة الحولة في سوريا. (ا ف ب) | باريس