عبر عدد من مواطني مدينة صبيا، عن استيائهم من منظر شوارع مداخل المدينة، مبينين أن بعض الأرصفة غير مكتملة البناء، كما تتكدس في بعض أطراف الشوارع التي تدخلك إلى وسط المدينة أكوام من الأتربة، إضافة إلى أن الأشجار التي توجد وسط بعض الأرصفة ماتت عطشا، وبعضها ينقصها الاهتمام، بالإضافة إلى بعض الحشائش التي يبست في الأرصفة وشوهت منظر الطريق. وقال المواطن عبدالعزيز صديق، إنه يتساءل كلما أراد الذهاب إلى وسط مدينة صبيا، عن كيفية تخطيط الشوارع بهذا المظهر الذي لا يدل على الاهتمام بالشكل الجمالي، مشيرا إلى ضرورة تمديد المواسير للأشجار التي تملأ الأرصفة بدلا من ريها بالطرق التقليدية عبر الصهاريج التي تهدر المياه ولا تراعي التوزيع العادل لري أشجار الزينة في شوارع المدينة ما يعرضها للذبول والموت بسبب العطش، مضيفا أن بعض الأشجار تسقط في الطريق وقد تسده ولا يتم إزالتها إلا بعد مرور وقت طويل. وتساءل عن دور شركات النظافة التابعة للبلدية عن نظافة الأشجار والاهتمام بها وعن غيابها اللافت الذي يدعو للاستغراب خاصة أن الوضع كما هو منذ شهور. أما المواطن، أسامة عدنان، فذكر أنه يتحاشى الذهاب إلى وسط المدينة عبر بعض الطرقات خشية على سيارته من بعض الحفر في الطريق، أو من الأتربة المتراكمة على حواف بعض الشوارع، مبينا أن فصل الصيف تكثر فيه موجات الغبار مما سيتسبب في زيادة تكدس الأتربة ببعض الطرقات، وبالتالي ضيقها وإرباك حالات السير والتسبب بالحوادث في حالة السرعة والاصطدام بأكوام الأتربة. من جهته، أوضح رئيس بلدية صبيا المهندس أبو بكر مطهر ل «الشرق»، أن الطرق التي بجانب الوادي غير مكتملة حتى من ناحية السفلتة لأنهم ينتظرون إزالة العقارات التي تضيق مجرى الوادي، مبينا أن هناك معاملة رفعت لإمارة منطقة جازان ضمن حصر العقارات لنزعها حتى تتم توسعة مجرى الوادي. وأضاف أنه بعد إزالة العقارات سيتم إكمال تلك الطرق ورصفها و تزويدها بأشجار الزينة.